موجة قلق عارمة تجتاح جزاري اليوسفية بسبب تأخر مشروع إصلاح المذبحة البلدية

موجة قلق عارمة تجتاح جزاري اليوسفية بسبب تأخر مشروع إصلاح المذبحة البلدية

أخبارنا المغربية

 

 

ي.الإدريسي - ن.الطويليع

 

ارتفعت درجة التخوف والقلق لدى بائعي أحشاء البهائم بالمذبحة البلدية باليوسفية، من تأزيم وضعيتهم المعيشية بسبب تأخر مشروع تهيئة محيط المذبحة وتجهيزها بأجهزة التبريد الوقائية، الذي ترتّب عنه إصدار قرار من المصلحة البيطرية يقضي بإيقاف التعامل ابتداء من فاتح يناير من السنة الجديدة، مع أرباب النوادي والفنادق السياحية بكل من مدينة أكادير ومراكش في تزويدهم باللحوم الحمراء التي تتميز منطقة "احمر" بجودتها العالية ومرتعها الملائم.

 

وأوضح أحد ممتهني الذبح والسلخ بذات المذبحة أن وضعيتهم الاجتماعية أضحت مهددة وأبناءهم أصبحوا معرضين للتشريد جرّاء هذا القرار، وأضاف أن هذه "الحرفة" هي موردنا الوحيد الذي يدر علينا بعض الدريهمات علّها تقينا شر الفقر والحاجة.

وفي ذات السياق أفاد رئيس جمعية بائعي الأحشاء أن المجزرة تفتقر إلى أجهزة التبريد الوقائية كما تشكو من قلة الإنارة وانعدام شبكة الصرف الصحي، ويكفي الزائر للمجزرة المرور بجوار المكان ليكتشف فظاعة الوضع من خلال وجود روائح كريهة تنبعث من برك نوعية تتجمع فيها المياه العادمة بشكل يوحي إلى استهتار المسؤولين بصحة المواطنين وسلامتهم، يعلّق الفاعل الجمعوي.

 

وفيما ظلّت هواتف رئيس المجلس البلدي وبعض نوابه ترنّ دون تمكيننا من الإتصال، كشف أحد المستشارين الجماعيين عن تراجع مدخول المجزرة البلدية بشكل أثار استغرابه رفقة بعض مكونات المجلس الجماعي، مشيرا في ذات الوقت إلى وضعها الذي وصفه بالكارثي بسبب افتقارها للشروط المتعارف عليها في هذا الإطار، كانعدام ربطها بقنوات الصرف الصحي وتوفرها على أجهزة تحفظ جودة اللحوم الحمراء.

 

يُشار إلى أن جمعية بائعي الأحشاء باليوسفية بعثت منذ سنة تقريبا بمراسلة مضمونة الوصول إلى رئيس المجلس البلدي تفيد طلب إصلاح قناة الصرف الصحي التي أصبحت لا تؤدي وظيفتها بسبب الشروخ المتواجدة بها.

 

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة