بالصور: جمعية "رواد شباب المغرب" تصنع البسمة في مركز المحمدية للأعمال الاجتماعية باب شالة بمدينة الرباط

بالصور: جمعية "رواد شباب المغرب" تصنع البسمة في مركز المحمدية للأعمال الاجتماعية باب شالة بمدينة الرباط

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية    

هل تعلم… ؟ وكلنا نعلم!...


 هناك فئة من المجتمع تعيش تحت عتبة الفقر محرومة من أبسط مقومات الحياة... أطفال صغار في عمر الزهور، نساء حوامل، رضع متخلى عنهم، مرضى و أيتام ومسنون. اختلفت أعمارهم وتعددت ظروفهم ووحدهم الحرمان والتهميش. من هذا المنطلق ورغبة منهم في تقديم يد المساعدة لمن يحتاجون لفتة إنسانية سامية ونبيلة, وإيمانا منهم بطاقاتهم الشبابية الواعدة, وثقتهم في قدراتهم على تحقيق ذواتهم وأهدافهم وتطبيق أفكارهم ورؤيتهم الموحدة فوق أرضية الميدان, انضوى طلبة بالمدرسة العليا للأساتذة التقنيين تحت لواء فريق شباب المغرب.

وهو برنامج يهدف لتأطير طلبة المغرب من أجل المشاركة في خلق مشاريع اجتماعية واقتصادية وبيئية ذات أبعاد إنسانية يستفيد منها من يعيش في ظل ظروف صعبة ومزرية.

ويضم البرنامج العشرات من مؤسسات التعليم العالي وآلاف الطلبة المتطوعين والمجندين لخدمة الإنسانية بمختلف ربوع المملكة. ورغبة منهم في فرض رؤيتهم على أرض الواقع وترسيخ مفهومهم نحو برنامج رواد شباب المغرب المنضوين تحته انخرطوا من أجل إنجاز عدة مشاريع: بيئية, اجتماعية, اجتماعية اقتصادية.

وفي إطار الأعمال الموازية التي يقومون بها, زاروا مركز المحمدية للأعمال الاجتماعية باب شالة بمدينة الرباط الأحد الماضي  وذلك من أجل مد يد العون وتقديم المساعدة لنزلاء المركز. وتشمل زيارتهم هذه توزيع الملابس والأغطية والألعاب ووسائل ترفيهية دون الإغفال عن برنامجهم اليومي الذي يحوي برامج ترفيهية للأطفال الصغار وفقرات تنشيطية وفكاهية لجميع فئات نزلاء المركز وعروض مسرحية وغنائية.

وأكدت جمعية "رواد شباب المغرب" على أن أهدافهم وبرامجهم هاته مهما كانت تبدو بسيطة إلا أنها قادرة على رسم الابتسامة على وجوه أرهقتها ظروف المعيشة الصعبة..فنسوا معها معنى الفرح والبهجة وافتقدوا الدفء والحنان، وعاشوا سنوات كان فيها الحزن صديقهم والخوف أنيسهم .عاشوا سنوات من الألم والوجع والأنين ..والدموع.

وأضاف طلبة المدرسة العليا للأساتذة التقنيين بأنهم يأملون في تقنين أعمالهم التطوعية لتتخطى البعد الإنساني والخيري إلى ما هو اقتصادي من خلال تبني مشاريع اقتصادية لجمعيات حديثة الولادة بالمناطق الجنوبية ومتابعة أعمالها والبحث عن أسواق متعددة لتسويق منتجاتها الطبيعية لتدخل عالم المقاولات الصغرى والرفع من دخلها المادي وبالتالي توفير مناصب شغل لشباب المنطقة .





هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة