وزارة حصاد ترفض مطلب اشتراط شهادة الباكالوريا للترشح في الانتخابات الجماعية

دائما ما كنت أتسائل عن المستوى اللغوي للبرلمانين وكيف يتهجى السواد الأعظم منهم في قراءة أسئلتهم المكتوبة .ولم أكن أعرف أن الدولة تشترط عليهم الشهادة الإبتدائية أوما يعادلها خمس سنوات مكرر في االقسم الأول ,أو أربع سنوات في الكتاب +سنة في المدرسة .فالدولة لاتريد الرفع من مستوى المسؤولين حتي يتسنى لها بيع و شراء الذمم فيهم كما تشاء,ولما لا وهي تعرف أن الجميع وصل إلى قبة البرلمان بشراء الأصوات ,والشاري قابل للبيع ,مادام أنه يعرف مسبقا أنه كومبارس لتأتيث المسرحية السياسية ,فيلجأ للبحث عن مصالحه الخاصة من قطع أرضية بأثمان رمزية ورخص وسمسرة وحصانة برلمانية تحول بينه وبين المساءلة القضائية وفي الأخير يخرج بتقاعد سمين يكفيه ذل السؤال. هذا هو العبث السياسي .

المفروض في هكذا مناصب ليس فقط مستوى الباكالوريا بل الاجازة

طبعا فمن السهل التحكم في الأميين

هذا القرار نمودج صارخ للفساد المستشري والذي يتغدى منه أصحاب البطون المنتفخة بأكل الحرام. فعوض أن يطالب حصاد برفع شروط الترشيح الى الأجازة رفض حتى الباكالوريا. طبعا فمن السهل التحكم في الأميين واللعب على عقولهم وإقناعهم بإمضاء المحاضر وهم الذين لا يقرأون.

أنا مع صاحب التعليق4,لأنك تجد موظفي الجماعات أصحاب إجازة وباكالوريا ويرأسهم أمي ,إنها مفارقات عجيبة في بلد العجائب والغرائب

للارتقاء

المرجو تطبيق شهادة الباك