وهل لا تعلم الداخلية من هم الكتاب العامين للجماعات.....موطن الفساد والركوع والخنوع لرؤسائهم.........العجب العجاب ومنهم المنتمون الى تلك الاحزاب وسيدخلون الانتخابات......لا تقة في احد.

لقد جاء هذا القرار في حينه نظرا لحجم الاختلالات المرصودة المرتكبة من طرف رؤساء الجماعات و لا سيما في مجال التعمير و الصفقات العمومية و التي تدخل في اطار الحملات الانتخابية السابقة لاوانها . ان الاختلالات في مجال التعمير التي تعرفها مدينة العرائش لاكبر دليل على الفساد المتفشي في هذه المدينة بحيث لا يتم الاخذ براي الوكالة الحضرية و لا يتم احترام وثائق التعمير و لا تصميم التهيئة . المشاريع الكبرى في المدينة متوقفة عن الاشغال رغم توفر الاعتمادات المالية ( المحطة الطرقية- سوق الجملة للخضر و الفواكه) لذا يتطلب اعادة النظر في كنانيش التحملات المعدة لهذا الغرض من طرف المهندس المشرف على اشغال البناء و ما شابها من خروقات في عملية تقويم كلفة الاشغال التي تم اقتراضها من صندوق التجهيز الجماعي مقابل فوائد كبيرة .