حديث الصورة : هل هي بداية التمرد الداخلي على حزب العدالة و التنمية؟
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
تداول رواد الفيسبوك أخيرا ، صورة لمناضلة بحزب العدالة و التنمية تدعى حسب التعاليق الواردة " كوثر " أثارت جدالا كبير بين من قال بأنها مجرد صورة مفبركة ، و بين من قال أنها تعبير سليم نابع من قناعة شابة آثرت الاعتذار للشعب المغربي بعدما خدعت في حزب صوتت له سابقا ، و أكدت من خلال عبارة " مامصوتينش " سخطها على الوضع العام الذي بات يعيشه بيت المصباح ، الذي أضحى يفقد شعبيتها يوما بعد يوم ، بعد سلكه لمسار جاءت كل نتائجه ضدا على مصالح الطبقة الضعيفة و المسحوقة من أبناء الشعب ، و الأمثلة عديدة و متنوعة .
موقف كوثر ، ربما يعكس موقف العديد من مناضلي الحزب الذين اختاروا الرحيل عن العدالة في صمت احتراما لأيام قضوها في رحابه ، و هو ذاته موقف العشرات من المستقلين عن زمرة بنكيران ، ممن جرفتهم شعاراته الشفوية المدوية … هي إذن بداية تقييم داخلي لعقول نيرة فذة ، حكمت العقل بذل العاطفة ، و تيقنت أن من جاء مخاطبا الجماهير بلغة جديدة ، منمقة بأحاديث نبوية ، من قبيل ( و الله ، و بالله ، و تالله ) ،ما هي إلا سياسي كباقي الساسة ، يمارس فن الخطابة من أجل استيلاب العقول لهدف واحد هو الوصول للكراسي ، وسيلته في ذلك ( نريد التغيير … محاربة الفساد … انصاب الشعب ) ، فأي تغيير حصل بعد ولاية تشريعية أشرفت على نهايتها ؟ و هل بالفعل حارب بنكيران و حلفاءه الفساد أم أن الواقع خلاف ذلك ؟ و هل تحقق للشعب كل تلك الاحلام الوردية التي جاء بها بنكيران إبان حملته الانتخابية ؟
الاجابة على هذه الاسئلة الثلاثة الاخيرة ، كفيل بأن يضع المتلقي أمام صورة حقيقية لما يقع داخل بيت المصباح ، و بأن يفسر هذا التمرد الداخلي الذي بات يتسبب يوميا في مغادرة عقلاء الحزب من دون رجعة .
عابر سبيل
وفقك الله يا بنكيران
المغاربة من أذكى شعوب العالم العدالة والتنمية أصدق حزب في تاريخ المغرب صحيح ان هناك قرارات صعبة ولكنها إصلاحية أفضل أن حزبا صادقا واصلاحاته ستعطي أكلها لا محالة على أحزاب تتلون كالحرباء تعطيك معسول الكلام وتمتص دمك صباح مساء يجب على كل أطياف الشعب المغربي أن تدعم حزب العدالة والتنمية وتعطيه الوقت الكافي لبلوغ أهدافه الاصلاحية
نضال
لا تعتذري
لا تعتذري يا صغيرتي، فحزب العدالة والتنمية أكبر منك ومن أي شخص صوت عليه من أجل مصلحة شخصية لا من أجل مصلحة الوطن وأضيف حتى وإن فازت أحزاب المخدرات والمصالح الشخصية في الإنتخابات المقبلة سيخرج حزب العدالة والتنمية منتصرا. منتصرا لمبادئه ولمرجعيته وللذين آمنوا بمشروعه المبني على الصراحة والصدق وتحمل المسؤولية وعدم المجاملة في أمور الوطن وقبل هذا وذاك آمنوا بالتغيير في ضل الإستقرار، هذا الإستقرار المهدد في الصميم من جهات عدة تتحين الفرص للإنقضاض على الوطن.
MAYA
[email protected]
بل بالعكس يجب أن نصوت ونصوت بكثافة، ولا ننخدع بما تروجه هذه الصغيرة، فهي مدفوعة لكي تلعب على عقولنا ولا نصوت نحن، ويبقى المجال خصبا لها ولقاعدتها الانتخابية فقط . لا لا يجب علينا أن نذهب ونصوت على من يستحق صوتنا جتى لا نندم.
العربي
معاها الحق بنكيران لم يعد ذلك الشخص الذي ساندنا من قبل ان تعنته الشديد مضر للشعب ولا ادل على ذلك من تعنته حيال ملف الاساتذة المتدربين رغم انه تعسف في قراراته تلك ايما تعسف على التعليم برمته وعلى طبقة الفقراء والمعوزين لارضاء صندوق النقد واصحاب الشكارة ..وهذا لا يرضي الطبقة التي ساندته وصوتت له ونحن منهم ولكنه ضرب عرض الحائط بطلباتنا ورغباتنا كاننا نحن العفاريت والتماسيح الذين يقصدهم والطامة الكبرى ان لا احد من اتباعه يسدي له النصيحة ويرده عن غيه كلهم يتهمون من يخالفهم ويسبونه ويشتمونه كان قرارات زعيمهم قران يتلى ....ما دايم غير الله..قل الحق ولو كان مرا...قل الحق ولو على نفسك.

محمد
no
صوتك وحتى المءات من امثالك لا تساوي شيءا