أخبارنا المغربية 

تتدخل أن الإدارة الأمريكية في الحقل السياسي المغربي، كما هو معروف عبر عقد لقاء ات مع كبار المسؤولين الحكوميين، أو زعماء الأحزاب السياسية، من خلال مؤسسات تابعة لها مثل المعهد الديمقراطي الأمريكي أو المعهد الجمهوري، في ما يخص دعم ترشيح الشباب والنساء لتعلم تقنية الترافع السياسي لإقناع الناخبين بالتصويت عليهم.

و قالت مصادر يومية الصباح، أن الإدارة الأمريكية تعدت هذا الدور إلى ما أسمته "دعم ترشيح أتباع ما كان يعرف بالسلفية الجهادية في تشريعات 7 أكتوبر المقبل".

و تابعت نفس اليومية أن كايل سبكتور، مسؤول الشؤون السياسية للسفارة الأمريكية بالرباط، عقد لقاء مطولا، بالمقر المركزي لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، الذي يدبر شؤونه محمود عرشان، الرئيس الشرفي، ونجله عبد الصمد، الأمين العام، خصص لدعم ترشيح السلفيين في الانتخابات، وهو ما اعتبر تدخلا سافرا في الشؤون السياسية المغربية.