أخبارنا المغربية: أحمد الهلالي

كشفت مصادر جد مطلعة لموقع "أخبارنا المغربية" عن تدخل الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار لفك البلوكاج السياسي الذي دام لأزيد من سنتين بجماعة "تامري" شمال أكادير،وذلك بسبب فقدان الثقة في رئيس الجماعة  من طرف أغلبية أعضاء المجلس ورفضهم التام لكل الدورات التي يعقدها وتبادل الإتهامات بينهم وبين الرئيس.

وأكدت مصادر "أخبارنا المغربية" أن "أخنوش" حل بمدينة أكادير يوم أمس الأربعاء بطلب من المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير إداوتنان وعقد لقاء "صلح"مطول دام لساعات طويلة جمع بين رئيس جماعة "تامري" وجل الأعضاء المعارضين لسياسة الرئيس يتقدمهم نائبه الذي لطالما وقف سدا مانعا أمام توجهات رئيس المجلس،وحضر اللقاء عدد من الفعاليات السياسية المنتمية لحزب الحمامة بمن فيهم رؤوساء جماعات محلية بربوع تراب عمالة أكادير اداوتنان.

واضافت ذات المصادر ان اللقاء إنتهى بتمكن "عزيز أخنوش" من عقد صلح ودي بين المتصارعين داخل قبة مجلس جماعة تامري مطالبا إياهم بنكران الذات وتجاوز كل الخلافات وتقديم تنازلات من أجل خدمة الصالح العام لمنطقة تامري والدفع بالعجلة الإقتصادية والتنموية للجماعة ،وينتظر مواطنيها عدد من المشاريع التي تجثثتهم من التهميش والفقر والعوز الذي يعيشون تحت ظله ودفعوا ضريبة صراع سياسي شل الحركة كليا بالمنطقة لأزيد من سنتين ونصف.

وأدى تدخل الأمين العام للأحرار إلى تذويب جملة من الخلافات وإزالة كل الطعون والتقارير السوداء التي رفعت ضد عدد من مناضلي الحزب، وذلك في محاولة لفتح صفحة بيضاء بين أعضاء مجلس جماعة "تامري".