أخبارنا المغربية : أبو ألاء

لا زالت تبعات تصويت السعودية ضد الملف المغربي لاحتضان كأس العالم 2026، وحشدها لمجموعة من الأصوات الأسيوية ضد ملف المغرب مستمرة.

وتطورت الأمور بشكل خطير في الآونة الأخيرة، حيث ارتفعت أصوات وحسابات على مستوى التواصل الإجتماعي، يشاع أنها (الحسابات) تعود إلى أمراء ومسؤولين سعوديين، تنادي بمناصرة جبهة "البوليساريو" والدفاع عنها، في مواجهة الطرح المغربي العادل لقضيته.

ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل إن بعض التدوينات وصلت حد اتهام المغاربة بـ"البرابرة"، وطالبت بالوقوف إلى جانب الأعراب ضدهم (البرابرة).

فيما قالت تدوينات سعودية أخرى، أن المشكل فتح عيون السعوديون على المشكل المغربي مع الإنفصاليين، ودفع بهم إلى البحث والتعرف على تفاصيله.

بالمقابل، نفت جهات مغربية غير رسمية أن تكون الحسابات التي دعت إلى مناصرة "البوليساريو" وكالت الإتهامات إلى المغرب، تعود إلى أمراء وشخصيات سعودية رسمية، معتبرة الأمر مجرد زوبعة في فنجان على حد تعبيرها.

ولم تستبعد الجهات المغربية، ضلوع المخابرات الجزائرية و"البوليساريو" في هذا الأمر، على اعتبار أن الحسابات التي هاجمت المغرب، هي حسابات وهمية من صنعهم(المخابرات الجزائرية والبوليساريو)، الهدف منها زرع الفتنة والشقاق بين المملكتين المغربية والسعودية، تؤكد الجهات المغربية.