أخبارنا المغربية ـ الرباط

حل محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية يوم أمس السبت ، بمقر الأمانة العامة للحزب بالرباط، ضيفا على المكتب التنفيذي لرابطة المهندسين الحركيين.

اللقاء، الذي افتتحه رئيس منظمة المهندسين الحركيين، خليفي حميد، بكلمة ترحيبية، قائلا إن اللقاء يندرج ضمن سلسلة اللقاءات التي دأبت رابطة المهندسين الحركيين على تنظيمها مع قيادات الحزب بغية تقاسم التجربة التي راكمتها خلال مسارها السياسي والمهني.

رئيس حركة المهندسين، قدم كذلك عرضا مفصلا حول حصيلة أنشطة هذه المنظمة الموازية للحزب، حيث توقف عند أهم محطاتها منذ التأسيس إلى الآن.

من جهته، أشاد الوزير الحركي ، بالحصيلة الإيجابية التي تترجمها الدينامية التصاعدية لوثيرة عمل منظمة المهندسين الحركيين منوها بهذه الهيئة الهندسية الحركية التي تضم أطر وكفاءات عالية والمتميزة.

الاعرج ، الذي استرجع شريط تجاربه التي راكمها محاولا الوقوف عند أبرز المحطات التي بصمت مساره العلمي والسياسي والمسؤوليات المهنية التي تدرج فيها والذي ابتدأ بحصوله على دكتوراه الدولة في الحقوق من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، جامعة محمد الخامس بالرباط وعمله كأستاذ للتعليم العالي بعدد من الجامعات المغربية ثم انتخابه كنائب برلماني عن إقليم الحسيمة لثلاث ولايات ورئيس للفريق الحركي بمجلس النواب وأخيرا كوزير للثقافة والاتصال.

و أكد محمد الأعرج للمهندسات والمهندسين على أن الدعامة الأساسية للممارسة السياسية تستلزم اعتماد نهج قائم على القرب من المواطن مؤكدا على أهمية التواجد الميداني بشكل دائم ومستمر.

ولم يفته كذلك تقديم مجموعة من التوصيات والتوجيهات لهذه الهيئة الهندسية، كالحث على التحلي بروح المسؤولية والتفاني في العمل الجاد، ونكران الذات وتقديم المصلحة العامة والعزيمة وقوة الإرادة لمواجهة كافة الصعوبات والتحديات و تحقيق المزيد من الانجازات.

من جهتهم، تفاعل أعضاء وعضوات حركة المهندسين مع القيادي الحركي، معبرين عن إعجابهم بتجاربه الغنية ومساره الأكاديمي والمهني والسياسي الحافل ومؤكدين عزمهم على مواصلة العمل إلى جانب كافة الحركيات والحركيين للارتقاء بالممارسة السياسية وتعزيز مكانة الحزب بما يخول له الاضطلاع بمهامه النضالية كاملة للإسهام في تطوير وبناء مغرب الغد لاسيما في ظل التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها بلادنا خدمة للوطن والمواطنين.