نشطاء مغاربة يدعون إلى عدم افساد العلاقة بين الشعبين الشقيقين المغربي والتونسي بسبب الكرة!
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ الرباط
كثر الجدل مؤخرا على وسائط التواصل الاجتماعي مباشرة بعد فضيحة "الفار" في المباراة النهائية لدوري الأبطال التي جمعت بين فريقي الترجي التونسي والوداد البيضاوي.
ومباشرة بعد قرار الكاف القاضي بإعادة المباراة في ملعب محايد، تجند العديد من نشطاء مواقع التواصل بتونس والصفحات الاجتماعية ووسائل الاعلام بالبلد الشقيق، لمهاجمة المغاربة واستفزازهم الى درجة المس بمقدسات المملكة ووحدتها الترابية.
وفي هذا الصدد، أكد نشطاء وإعلاميون مغاربة أن تداعيات هذه المباراة لا يجب أن تفسد العلاقة الطيبة بين الشعبين الشقيقين، داعين إلى حصر الخلافات في كرة القدم فقط، دون أن تمتد إلى أواصر المحبة والأخوة التي جمعت بين الشعبين منذ سنين.
وقال سامي المودني، الإعلامي المغربي، على صفحته الشخصية بالفايسبوك: "ما يجمعنا مع الأشقاء في تونس وحدة المصير والدفاع عن العدالة الاجتماعية والديمقراطية، وهي القضايا التي ستظل تجمعنا مع مناضلات ومناضلي الشعب التونسي".
في حين اعتبر عبد الغني بودرة، الإعلامي المغربي المقيم بقطر أن المحبة ثابتة بين الشعبين المغربي والتونسي، والكرة منفوخة بالرّيح لن تزعزع هذه المحبة.
كما قال الأكاديمي عمر الشرقاوي، إن "ما يقع من تدافع ينبغي أن يبقى بين فريقين رياضيين وليس شعبين، وأن يحل الخلاف بقوانين المستطيل الأخضر وأعرافه وليس ببنود اتفاقية فيينا للعمل الدبلوماسي والتصريحات غير المسؤولة... بكل اختصار لا ضير أن نخسر كأسًا أو بطولة، لكن الأصعب أن نخسر حبنا لأهل تونس وأن يخسروا هم حبنا بسبب كرة من ريح".
Mohamed de casablancz
Nous devons avoir honte de penser uniquement foot
Marocains et tunisiens doivent garder les mêmes hardeurs et énergie et cet énorme nationalisme pour bien analyser leurs taux de croissance,taux d endettement, % du PIB alloué à la RD et le plus important les déficits chroniques de leurs balances commerciales. Maintenant tout le monde remue ciel et terre pour du vent et il y a de quoi croire vraiment que leur QI est bien inférieur à 84. A bon entendeur le foot ne sert a rien face à la dette ni face au chômage.l
Kodad
من اراد الرقص لا يغطي وجهه.
ومن قال أن المغرب والمغاربة يسعون إلى إفساد العلاقة الأخوية بين الدولتين. لم نعتد على الطاقم الرياضي أو الفريق التونسي بالمغرب . لم نعط تصريحات مستفزة للصحافة الوطنية والدولية. لم نعطل ما يسمى الڤار. لم نرم المشجعين التونسيين بقارورات المشروبات. لم تتسلم الكاس رغم أننا ظلمنا تحكيميا بالمغرب وبتونس. لم لم ولم....
سعيد
لا
إن هذه القضية ضخمت في وسائل الإعلام في البلدين و أخدت أبعاد خطيرة أكبر من حجمها بكثير.أليس في في البلدين ناس عقلاء يقولون كفى؟على الدوام كانت تربط علاقات قوية الشعبين وذلك حتى قبل الإستقلال و يجب تذكير الشباب بذلك.فلما نفي الملك محد الخامس خارج المغرب اقيمت مظاهرات في تونس إحتجاجا على ذلك و لما أغتيل النقابي التونسي فرحات حشاد تظاهر الناس في الدار البيضاء و الأمثلة كثيرة.و لم يعتبر التونسي أجنبي في المغرب و كذلك المغربي في تونس.
Morcy
مصلحة البلدين فوق كل اعتبار
الحمد لله وحده في هذه المشاعر الدينية و الفرحة والبهجة التي احتفل بها الشعبين المسلمين أوجه ندائي لمسؤولي البلدين المغربي والتونسي أن يتجاوزا هذه العقبة الشيطانية التي حاولت خلق البغض والكراهية بين الشعبين الشقيقين ويتدخلا لإرجاع الأمور لحالتها الطبيعية بل تحسينها إن أمكن بتهدئة الأوضاع بين الفريقين الوداد والترجي فكلا الفريقين لهما تاريخ مجيد في وطنيهما وليعتبر كل طرف متضرر ( وكلاهما على حق ) من هذا الشيطان الذي دخل على الخط ليفسد بين الشعبين دينيا ووطنيا ويمتثلا لما قررته الكاف (التي كانت مخطئة سواء عن قصد أو غير قصد الضرر بالفريقين ) هذا القرار الذي يجب المساهمة في تنظيمه الأطراف الثلاثة بكل حكمة وعقلانية وتسود الروح الرياضية والأخلاقية والإحترام بالأساس بين الفريقين سواء لمن فاز بالكأس أو من انهزم . لأن الفائز إذا فاز اليوم بالكأس فلا يمكن الفوز به دائما والمنهزم إذا انهزم اليوم فلا بد أن يأتي يوما ليفوز بالكأس . أتمنى من الإعلام المغربي والتونسي بشتى أنواعه العمل على المساهمة في نشر هذا النداء ومصلحة ديننا ووطننا فوق كل اعتبار .
سعيد السوسي
مراجعة الذات
نحن نعلي المستوى الثقافي و الفكري و الاجتماعي و العقائدي مع التونسيين و هم يدخلون للفندق على ابنائنا بالسيوف و نحن كما العادة نتحلى بالخزعبلات من قبيل ما يجمعنا بين و بين و نحن خاوة ووووو. نحن خاوة لكن هل شهدتم او سمعتم ان من اعتدى على المشجعين الودادين حكم ؟ هل يقبل ان نعامل بهذه الرعونة و نحن نستقبلهم بالورود و التمر و الحليب ؟ و اختلاف في مبارة واحدة دفعهم لسب مقدساتنا و وحدة ترابنا اقولها و اكررها المغاربة طيبون ولاد الناس لكن جاء الوقت لنغير هذه الاخلاق و نعامل كل واحد بما يعاملنا به .كفانا ذل . فمعاملة المغاربة الطيبة لا يدخلها البعض في خانة الطيبوبة بل يضننا اننا جبناء

أنس بنموسى
أحداث رادس
وماذا عن الاعتداءات الهمجية والاساءة للاعبي وجمهور وإداريي الوداد وعن سبق إصرار وتعمد الايعتبر ذلك إهانة لجميع المغاربة...كفى أحلام وردية ومشاعر رومانسية ...فؤلائك التوانسة لا يستحقون إلا التربية ورد الدين بقسوة...انشر من فضلك