أخبارنا المغربية:أبو فراس

في خرجة إعلامية غير محسوبة العواقب(حسب المحللين)، هدد "ابراهيم غالي" زعيم جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، بالعودة إلى حمل السلاح ضد المملكة المغربية.

وهدد رئيس الكيان الوهمي بشكل مباشر وواضح بالحرب ضد المغرب، عندما قال في حوار له مع إحدى الصحف الإيطالية:"الشعب الصحراوي يستعد لخوض كافة الاحتمالات بما فيها العودة إلى الكفاح المسلح".

بالمقابل، هاجم ذات المتحدث المنتظم الدولي ممثلا في الأمم المتحدة واتهمه بالخيانة، عندما صرح بأن "هناك إحساس متزايد بأن الشعب الصحراوي تعرض للخيانة".

ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل إن الرئيس المزعوم تجاوز كل الحدود والأعراف الدولية المتعارف عليها، وقال إن "الصحراويين" فقدوا الثقة في الأمم المتحدة.

وأكد المصرح، بأن "الأمم المتحدة أصبحت عاجزة عن مواجهة النظام المغربي"، الذي اتهمه بدوره(النظام المغربي) بالرافض للشرعية، على حد تعبيره(ابراهيم غالي).

قبل أن يعود "غالي" إلى نغمة التهديد، ويؤكد أن الجبهة "ستسخدم كل الوسائل المشروعة بما فيها الكفاح المسلح".

من جهة أخرى، أوضح رئيس الكيان الإنفصالي أن الجبهة لن تشارك في أي عملية تقودها الأمم المتحدة، إلا بشروط مسبقة وغير منطقية للجبهة.

وفي مناورة مفضوحة، دعا "غالي" مجلس الأمن الدولي الذي هو جزء من الأمم المتحدة(التي هاجمها وانتقدها) إلى تحمل مسؤولياته وفرض ولاية المينورسو، "إذا أراد تجنيب المنطقة صراع محتمل قد يزعزع استقرار المنطقة بأكملها".