هذه هي الأسباب الحقيقية التي دفعت المغرب لخنق اقتصاد سبتة ومليلية المحتلتين في هذا التوقيت بالذات
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : المهدي الوافي
لا حديث في الأوساط الإسبانية إلا عن سبب التحول المفاجئ في السياسة التي ينهجها المغرب تجاه مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بعد عشرات السنوات من التعايش السلمي، رغم أن المملكة لم تعترف يوما بسيادة الإسبان على جزئين لا يتجزآن من التراب المغربي.
صحيفة "إل إسبانيول" أفردت مقالا مطولا من أجل تحليل هذه التطورات، حيث اعتبرت أن هناك 5 عوامل أساسية ساهمت في دفع السلطات المغربية إلى محاولة تضييق الخناق على الثغرين المحتلين وتدمير اقتصادهما المبني أساسا على التجارة مع المغرب.
السبب الأول حسب الصحيفة يتمثل في إدراك المغرب لمرحلة الضعف الذي تمر منها إسبانيا، وذلك بفعل ضغط الكاطالونيين للانفصال وعدم وجود حكومة إسبانية قوية، إذ لأول مرة شكلت الحكومة من تحالف هش يضم عدة أحزاب غير متفقة على كثير من الأمور.
السبب الثاني راجع إلى كون المغرب أصبح حاليا قادرا على تحقيق اكتفائه الذاتي، بفضل مينائي طنجة المتوسط والناظور غرب المتوسط الضخمين، وبالتالي فهو لم يعد بحاجة إلى مينائي سبتة ومليلية، وبالتالي من مصلحته خنق المعبرين حتى يستفيد من عائدات رسو السفن والعبور عبر الموانئ المغربية فقط.
ثالث الأسباب يتجلى في اتخاذ سلطات المملكة لقرارات سابقة تهدف إلى خلق بديل اقتصادي لممتهني التهريب المعيشي، هو ما بدأ بالفعل بالناضور عبر افتتاح مصانع كبيرة للنسيج، بينما تجري الاستعدادات للقيام بالمثل بالفنيدق وتطوان، وهو ما سيجنب المغرب احتقانا اجتماعيا كان عاجزا عن مواجهته فيما مضى.
رابعا، وحسب الصحيفة دائما، فإن المغرب لم يتقبل تزايد شعبية حزبي "فوكس" و "بوديموس" المعروفين بمواقفها العدائية تجاه المملكة، خاصة في قضيتي الصحراء المغربية وحراك الريف، وبالتالي فإن الإجراءات الجديدة جاءت كنوع من العقاب .
وأخيرا، تقول "إل إسبانيول"، أن هناك حاليا دعم دولي غير مسبوق للمغرب من طرف الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر المملكة قاعدة استراتيجية لمواجهة الإرهاب في منطقة الساحل، بينما ترى فيه بريطانيا الوجهة المثالية لاستثماراتها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وهو ما قوى كثيرا الموقف المغربي وجعله غير متخوف من أي مناورة قد تقوم بها إسبانيا لصالح "البوليساريو" كما اعتادت على ذلك في السابق للضغط عليه.
الحمال بو روقعة
التبجقيل
هل ستستقبل اسبانيا منتجات المعامل المغاربة على بعد بعض الكم على الحدود الايبيرية الحالية ؟ وهل سيتجند الحمالون والحمالات من القصر الكبير فما فوق لإغراق الثغرين وملا المكزات التي هي في ملكية مزدوجي الجنسية بالسلع المنافِسة؟ وهذا ما يتزفزف عليه المتزفزفون وهل سيسابق الشباب الحراgui من اعترضوا الوزير الرابح في ثغور أوْربة على شراء وبيع هذه المنتجات ؟ أم تهمهم الحشة و التبجقيل و الربح على عقول الآخرين و أمراضهم بيننا وبينكم السنون قبل عشرين سنة او ماتبقى منها ولكم حسن النية وحسن الخاتمة
محمد
إلى صاحب التعليق رقم1 اقول اسبانيا لا يحكمها حاكم بغيض كحكام الجزائر وعلى راسهم بوخروبة الذين بمجرد قيام المغرب باسترجاع الصحراء المغربية قاموا بطرد المغاربة .اسبانيا لها مصالح استراتيجية مع المغرب ولها وثائق تارخية تشهد بمغربية الصحراء وكذا الثغرين سبتة ومليلية كما ان المغرب انقذ الاقتصاد الاسباني أيام الازمة الاقتصادية الاسبانية ناهيك عن ان المغرب يملك وسائل للدفاع عن نفسه ومصالحه خاصة وأن القانون الدولي في صالحه وان ما يقوم به يدخل في إطار السيادة الوطنية ومن حقه محاربة التهريب والتجارة الغير قانونية التي تخرب اقتصادات العالم.
Taza haut
منتصب القامة امشي
إلى صاحب التعليق 1 يا اخي الأرزاق بيد الله و لو اهتمت حكومتنا بمواطنيها و فعلت كل مجهوداتها لرضينا بالخبز و الماء في مقابل تحرير الوطن و المضي قدمًا و في كل الأحوال الحياة بأوروبا ليست كما يعتقد الجميع السياحة ليست كما العيش بها و عقلية المغربي في طريقها لتدمير كل الحقوق و الاحترام بأوروبا و في النهاية لن نجد أفضل من و طننا في السراء و الضراء
المغرب قبل كل شيء
بلح
إلى أهل الناظور وتطوان لا تمدحوا الاسبان كثيرا فإن الدولة عازمة على حماية اقتصادها من المهربين الذين يضخون أموالا طائلة في اقتصاد المدينتين وافراغ كل الحقد والسموم على المغرب الجهلاء والاميين من المغاربة لا يعرفون ما يكنه حزب (VOX) للمغرب. على الدولة المغربية أن تستمر في عملها.

عبد المجيد
السلام عليكم
وإذا ما قررت اسبانيا طرد ملايين المغاربة الموجودون على أراضيها. ماذا سيفعل المغرب؟؟؟؟؟