لم نسمع مؤخرا إلا عن بؤر كورونا في المصانع والمعامل لالا ميمونا والفراولة آسفي والسردين طنجة والسيارات برشيد والكابلاج والتهمة يتحملها ثلثا ساكنة المغرب بالتضييق عليهم في حركيتهم والمناسبة عيد ولم ينبس أحد صحافة ومسؤولين بكلمة تحمل اصحاب المصانع هذه المسؤولية وسكتوا لما عوقبت مدن برمتها رغم براءتها من تهمة انتشار الوباء

السلطات عاجزة، و من هي السلطات؟هي الحكومة آلتي يرئسها حزبك، ولماذا لم تتحدث عن فظيحة القرار الأخير الذي اتخذته حكومتك الموقرة والذي اعاش المغاربة في حالة من الارتباك و الغليان، لقد انتهيتم

انت تاجر الدين حلل غير فلوس لكتربح انت مراتك عاد اتكلم فلوس الشعب

حامي الدين بوق بدون صدى .اعتراف بصورية الحكومة التي يرئسها حزبكم.اين هي سلطة وزير الشغل الذي اعترف بكونه منح تحفيزات مالية للأطر التي قال عنها انها كانت فيالواجهة لمراقبة مدى تطبيق الشركات للإجراءات الأحترازية...

<<قلق>> <<وضعية مقلقة>> <<حالات حرجة>>....إنها اللغة التضليلية الجديدة التي تستعملها الحكومة على لسان كثير من وزرائها وأذنابهم لتبرير القرار العبثي الذي اتخذته بشكل فجائي بمنع التنقل بين عديد من المدن،فبالأمس القريب كانت الحكومة تتباهى بفتوحاتها في احتواء الوباء والاجراءات الاستباقية التي اتخذتها وماصاحبها مِن إجراءات اقتصادية واجتماعية و...ومع ارتفاع نسبة المصابين بالكوفيد بعد تخفيف الحجر الصحي طمأنتنا الحكومة بأن ذلك راجع إلى ارتفاع نسبة التحليلات المخبرية ،ثم دخلت بعد ذلك في سياسة <<شَخْبِطْ شَخَبِطْ لَخْبِطْ لَخَبِيطْ>> لتنتهي بإعلان إمكانية العودة إلى الحجر العام،فيكثر المحللون لتصريف عقدهم السياسية وحقدهم الاجتماعي ومنهم صاحبنا الذي لم يجف بَعْدُ بين يديه دم آيت الجيد الذي خرج بنظرية تورط الشركات الكبرى في انتشار الوباء كما لو أننا أمام شركات يدافع عنها ترامپ ، وأنجع لقاح لمواجهة الكوفيد وضمان رحيله عن المغرب ، هو استعمال اللقاح الذي يضمن رحيل الفكر الظلامي عن المغرب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كان يومن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) اتقوا الله في أنفسكم وكونوا أصحاب مرجعية. الشعب عرفكم وعاق بكم إلا تابيعكم ......

قيمة التناقض وازدواجية الانتقاضات السلطات العمومية هي صوت الحكومة اين الحلول الكلام سهل

من المفروض ان حزبكم هو من يتراس ااحكومة بمعنى ان كل السلطات و الجمعيات ووووالخ،تحت مسروليتكم ولهدا يجب انتقاد المسؤول الاول الا وهو حزبك عوض القاء اللوم على الاخرين. لخلق البوز و الاستعداد للانتخابات المقبلة يلاحظ خروجك بتصريحات فارغة و بدون محتوى يوم أمس و اليوم و ربما غدا او حتى موعد الانتخابات ملاحظة : كل من ييتبع و يقرأ تصرحات المتحزبون لا يمكن ان يتاثر بكلام فارغ فكما يقول المثل(كل واحد و حسابو فراسو. او. لي فراس الجمل فراس الجمالة. او. لي عضو المصباح عفوا الحنش كيخاف من القنبة). لا تضيعوا و قتكم و وقت متتبعي الاخبار بنكث و خزعبلات اكل عليها الدهر و شرب و ربما نام.

أنت بالظبط من يعرف بأن الحكومة عاجرة لأنك منها واليها وتعرف خبايها لأن كلمة لن نسلمكم أخانا جعلتك حرا طليقا ومكانك هو السجن بتهمة القتل فليس من حقك أن تستغرب من عجز السلطة ..