أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

كشف محمد بودن، محلل سياسي، 3 أسباب وراء عدم تناول المملكة المغربية كلمتها خلال أشغال القمة العربية المنظمة في الجزائر إلى حدود الساعة.

الأول، وفق بودن، يكمن في كون "المغرب مقتنع بأن القمة العربية لا ينبغي أن تكون قمم خطابات وصور للاستهلاك فقط".

الثاني، يوضح المحلل السياسي عينه، "لو حضر الملك محمد السادس القمة، كان المغرب سيتناول الكلمة أولا؛ لكن بحضور وزير الخارجية ناصر بوريطة، فالمغرب سيكون آخر من سيتكلم اليوم لو تناول الكلمة بفعل أسبقية بروتوكولية لرؤساء الدول والحكومات على وزراء الخارجية، فضلا عما يحكم أجندة الدولة المضيفة تجاه المغرب كذلك".

وبالتالي، يشرح بودن، فـ"ذكاء الدبلوماسية فوت هذه الفرصة على من كان ينتظرها للنيل من المغرب بشكل مجاني".

الثالث، حسب المحلل السياسي، يتجلى في "عدم الرضا عن عدد من الجوانب التي تخص جدول الأعمال، علاوة على الكيل بمكيالين والمزايدات في بعض القضايا التي تخص العمل العربي المشترك".