المغرب يناور بذكاء.. والجزائر تغادر غاضبة بعد انتخابات الاتحاد الإفريقي

أخبارنا المغربية-بدر هيكل
في مشهد انتخابي حاسم داخل أروقة الاتحاد الإفريقي، تمكن المغرب من تحقيق اختراق دبلوماسي لافت، بينما وجدت الجزائر نفسها أمام واقع لم يكن في الحسبان.
فبعد حملة دبلوماسية "المشبوهة"، راهن النظام الجزائري عليها من أجل الفوز بمنصب نائب رئيس المفوضية الإفريقية، مستنفرا كافة أوراقه، وسط أجواء مشحونة ومنافسة شرسة.
في المقابل ذلك، بدا أن المغرب كان يراهن على هدف أكثر عمقًا، حيث تركّزت جهوده على منصب رئيس المفوضية، وهو ما تحقق بالفعل بفوز مرشّح جيبوتي، محمود علي يوسف، الدبلوماسي المخضرم، والذي تعد بلاده من الدول الداعمة لمغربية الصحراء، حيث افتتحت قنصلية في مدينة الداخلة عام 2020.
النتائج، التي نزلت كالصاعقة على الوفد الجزائري، أحدثت توترًا داخل القاعة، قبل أن يغادر الوفد الرسمي أديس أبابا غاضبًا، دون الإدلاء بأي تصريحات أو حتى التقاط صورة تذكارية.
ويرى مراقبون أن هذا التحول قد يعيد ترتيب أوراق الاتحاد الإفريقي، حيث باتت الرباط في موقع أقوى لدفع أجندتها الدبلوماسية، خاصة فيما يتعلق بمسألة تجميد عضوية "جمهورية تندوف".
هذا، وتبقى السنوات الأربع القادمة مفتوحة على جميع الاحتمالات، في ظل صراع دبلوماسي متواصل بين المغرب والجزائر داخل المنظمة القارية.
مراقب
صلاة الجنازة
ههههه ياعمي تبون تبرعت في البريكس ب 1,5 مليون دولار ورفضوك انك لاتتوفر فيك : السيادة والهيبة والموثوقية نفس السيناريو وقع في افريقيا: اردت ان تشتري الدول الافريقية بالمال والرشوة قصد الوصول الى الرئاسة ولكن افريقيا اليوم ليست كالامس لقد فاقوا وعاقوا بك ياتبون وخسرت كل شيء وغادرت أثيوبيا فارغ اليدين
Abdou
كواليس افريقيا
يشاع ان المغرب قدم ترشيح لطيفة أخرباش لنيل منصب نائب رئيس المفوضية الافريقية للأمن وحصلت فقط على 17صوت بينما الجزائر حصلت على 30 صوت وكانت تحتاج فقط لثلاتة اصوات لنيل المنصب المثير في الموضوع هو تقديم مصر مرشحة جديدة امام خسارة المغرب نتمنى من وزارة الخارجية توضيح هذا الامر