رفاق "موخاريق" يعقدون مؤتمرهم الوطني الثالث عشر

من المنتظر أن يعقد الاتحاد المغربي للشغل مؤتمره الوطني الثالث عشر أيام 21، 22 و23 فبراير الجاري بمقر الاتحاد المركزي بالدار البيضاء، تحت شعار: "سبعون سنة من الوفاء لهوية ومبادئ الاتحاد المغربي للشغل، ويستمر النضال من أجل الحريات النقابية والكرامة والعدالة الاجتماعية".

المؤتمر سيعرف مشاركة أكثر من 1700 مؤتمِرة ومؤتمِر من مسؤولي ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل، الذين انتدبهم 58 اتحادًا محليًا وجهويًا، و47 جامعة ونقابة وطنية، ومنظمات موازية، منها: الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، الشبيبة العاملة المغربية، والاتحاد النقابي للمتقاعدين.

بلاغ صحفي توصلت به "أخبارنا المغربية" أكد أن المؤتمر الوطني الثالث عشر يشكل محطة هامة لتحليل الأوضاع السياسية، الاقتصادية والاجتماعية الراهنة ببلادنا، ومختلف تداعياتها على الطبقة العاملة المغربية، كما يعتبر مناسبة لتقييم حصيلة الولاية السابقة، والنظر في الأولويات والاستراتيجيات المستقبلية، وكذا انتخاب الهياكل التقريرية والمسيرة للمنظمة خلال السنوات الأربع القادمة.

كما يصادف هذا الحدث الوطني الذكرى السبعين لتأسيس الاتحاد المغربي للشغل في 20 مارس 1955، وهو مناسبة لاستحضار التاريخ النضالي للاتحاد المغربي للشغل على مدار سبعين سنة من الوفاء للهوية والمبادئ المؤسسة له، التي تشكل ركيزة دفاعه المستميت والمستمر عن حقوق الطبقة العاملة والجماهير الشعبية المغربية.

وستشهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور عدد كبير من المدعوين، يمثلون التنظيمات السياسية والاقتصادية والمجتمع المدني، كما ستحضر فعاليات المؤتمر وفود نقابية دولية، تمثل المنظمات النقابية الصديقة والحليفة من مختلف دول العالم، من ضمنها وفد هام من الاتحاد العام لعمال فلسطين يترأسه أمينه العام، إضافة إلى الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات، والأمين العام للاتحاد الدولي لعمال النقل.

المؤتمر، الذي تنطلق جلسته الافتتاحية بعد زوال يوم الجمعة، سيعرف انتخاب الأجهزة التقريرية والتسييرية للاتحاد للولاية القادمة، ومن ضمنها اللجنة الإدارية الوطنية، المكتب الوطني والأمانة الوطنية، في حين سيختتم أشغاله بتقديم البيان الختامي، الذي سيلخص نقاشات المؤتمر والخط الاستراتيجي الذي سيقرره، استمرارا في خدمة مصالح الطبقة العاملة المغربية.