العدل والإحسان تؤجج الاحتجاجات أمام المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير
أخبارنا المغربية
أفادت مصادر مطلعة بأن جماعة العدل والإحسان المحظورة استغلت حاجة المواطنين من أجل الدفع بتأجيج الشارع وحث المواطنين على الاحتجاج أمام المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بذريعة تدهور الخدمات الصحية، وغياب التجهيزات الأساسية.
الشعارات المرفوعة في هذه الاحتجاجات على غرار “الشعب يريد إسقاط الفساد”، "فلوس الصحة فين مشات.. موازين والحفلات"، تؤكد أن هذه الجماعة تحاول استغلال هذه الاحتجاجات لأغراض أخرى غير معلنة.
حسن بناجح القيادي في جماعة العدل والإحسان، تقمص اليوم على صفحته في "فيسبوك" دور المراسل عندما نقل في أقل من 4 ساعات، 8 تدوينات تتوزع بين صور ومقاطع فيديو مرفقة بتعليقات حول المسيرة، التي ليست إلا ذريعة لجس نبض الشارع، بغية الاستثمار في ديناميتها، فالجميع يعلم أنها حركة دينية تتطلع إلى الحكم والسلطة "القومة"، آخر همها المستشفى أو رئيس الحكومة أو المواطن.
إحقاق الحق
للتوضيح فقط
عندما يقون الاحتجاج عقلانيا وبنية الاصلاح . او طلب حق شرعي . فنحن نرفع لهؤلاء القبعة . ونقف في صفهم . لكن عندما نرى جحافل من المتظاهرين . يرفعون شعارات مستفزة . او تصدح حنجراتهم بكلام يمس هببة البلد او. يسبون اشخاصا . وهم مدفوعون من طرف جهة خبيثة. اهدافها مسمومة . قد تتسبب في فوضى عارمة .في المنطقة . وهنا نقف ونقول بصوت عالي . لا ونرفض رفضا تاما لاي مساس بمصالح المغاربة . او كل ما من شانه ان يمس استقرار البلد
مغربي حر
مستشفى الموت
الوضع الكارثي الذي يعيشه هذا المستشفى والذي يسميه سكان سوس بمستشفى الموت لا علاقة له بالعدل والاحسان ولا غيره يجب التدخل بسرعة لاصلاح ما يمكن إصلاحه امام الفساد والاهمال اللذان يستشريان في هذه المؤسسة الصحية منذ سنوات خلت والذي عرف تنظيم عشرات المظاهرات و الاحتجاجات من طرف الساكنة.
1الاطلسي
الوضع مزري بالمستشفى
مستشفى الحسن الثاني يعاني من أوضاع مزرية وبالتالي المواطن الذي يأتي إليه يجد نفسه في وضع لا يحسد عليه هناك اللوبيات ، الغيابات، غياب التواصل ،ضعف الخدمات طريقة الاستقبال رديءة ،المنكر بعينه ،كل هذا ليس له علاقة لا بالعدل والاحسان ولا بالعدالة والتنمية ولا بالاشتراكية

فارس لدهم
تساوؤل
وهل كل المحتجين من نرضي الاوضاع الصحية في عموم البلاد وفي أكادير خاصة هم من المعدل والاحسان هذا واقع مزري ولا داعي لايجاد التبريرات المرجو النشر