كاميرات الشرطة كانت معطلة لحظة انفجار \"أركانة\"
لعل مصلحة الشرطة السياحية قد انتبهت متأخرة للكاميرات المبثوثة فوق بنايتها، وشرعت في إصلاحها، بعدما توقفت عن التقاط، كل كبيرة وصغيرة في مجموع ساحة جامع الفنا تحركات اللصوص، والمتحرشين جنسيا، وكافة المجرمين.
لقد كان بإمكان هذه الكاميرات أن تساعد فريق التحقيق في حادث انفجار مقهى "أركانة" التي تبعد بأمتار قليلة عن مقر الشرطة السياحية، غير أنها كانت عاطلة.
تقني شوهد صباح اليوم، فوق بناية الشرطة السياحية، وهو يقوم بإصلاح الكاميرات من أجل إعادة تشغيلها، وهي الكاميرات التي كانت سببا في اعتقال العديد من المجرمين، عندا كانت البناية مقرا للشركة القضائية، التي انتقلت إلى المبنى الجديد لولاية أمن مراكش، وفسحت المجال لمصلحة الشركة السياحية للعمل فيه، منذ شهور خلت.
الخبر
طه المرتجي
نخجل عندما نسمع ما الت إليه الشرطة السياحية من تقهقر. المفروض أن تكون حذرة، و تتوفّر على إمكانيّات متطورة... المفروض أيضاً تزويد جميع المقاهي السياحية بالكاميرات... وكما يقول المثل المغربي: \"لي عضّو الحنش كايخاف من الحبل\" إن تسرّب هذا الخبر المخجل من شأنه التأثير سلبيّا في السياحة المغربية.

morocan
ظهر الحق و زهق الباطل و الفاهم يفهم.