هل حركة 20 فبراير مجرد خطوة في سلم أهداف حركة جماعة العدل والإحسان؟
صوفيا غزال
أخبارنا المغربية
كمال العماري عضو ينتمي لجماعة العدل والإحسان وافته المنية يوم أمس إثر تعرضه الأحد الماضي لحادثة سير على متن دراجته نوع 103 ، حيث أصبحت حالته حرجة إثر رضوض الحادثة بعدما ظن أنه سيشفي بالقدرة الإلهية دون تدخل طبي وهو ما نتج عنه العكس ورغم نقله للمستشفي البارحة وسنشدد هنا على أن نقيب جماعة العدل و الإحسان هو الدي تكلف بهده المهمة بعدما بلغه الخبر بازدياد حال المرحوم كمال العماري غير أن تأخر حالته والتي تتبع أعضاء الجماعة أطوارها ولم يحركوا ساكنا إلا في اللحظة الأخيرة ليظهروا في الصورة كما هو الحال دائما لكسب تعاطف الجماهير وأخص بالدكر هنا عائلة المرحوم من أجل الإدلاء بتصريحات تثبت تورط المخزن في مقتل المرحوم .
مباشرة بعد وفاة كمال العماري بدأت مناوشات العدل والإحسان في تطويق منزل عائلة المرحوم لإبعاد الصحافة وكل راغب في معرفة سبب الوفاة لتغطية القصة كاملة وإرساء أهل المرحوم على ما يجب قوله في مختلف المنابر الإعلامية وكدا الصحافية لتأكيد التورط المخزني في هده الواقعة واتضح جليا الرغبة الجامحة للجماعة في حشد أكبر عدد من الجماهير وزرع الفتنة فيهم للتظاهر على الأساليب المخزنية لكبح جماح المتظاهرين وفي نفس الوقت تزعمها لهده المسيرة باعتبار تضامنها مع عائلة المرحوم ومساندة نقيب الجماعة لعائلته ، وبالرجوع للأحداث التي تلتها الوفاة نستشف أن الجماعة كانت على علم مند البداية بحالة العماري وعوض إسعافه قامت بتصويره لتسويق منتجها وإثبات الفرضية التي تحاول زرعها وتعميمها والمثمتلة في خلق الفوضي وانتهاج سياسة الغاب (( الغلبة للأقوي )) في محاولة جادة لكسب التأييد الجماهيري وبالرغم من مجهوداتها لنشر الرعب في أوساط الشعب المغربي ومحاولاتها قيادة المظاهرات الداعية للتغيير وتحسين مستوي المعيشة لتغيير وجهتها لدواعي سياسية تتعلق باهتمامات جماعة العدل والإحسان غير أبهة بالحاجيات الأساسية لمختلف فئات المواطنين بالمغرب وما زاد ثقتهم في أنفسهم انغماس حركة 20 فبراير في أهواء وادعاء ات هده الجماعة بحكم معرفتهم الضئيلة بعلم السياسة وبالأخص جهلهم التام بمرجعية وأهداف الجماعة، من البديهي أن هده الأخيرة تشتغل وفق برنامج دقيق وتسطر أهداف رئيسية معتمدة على حالة الوعي الشبابي الحالي المصادف للتغييرات في العالم العربي حيث تعمد لتهييج مشاعر العامة لتصل مرادها محتمية بشباب لا يعرف ما يصنع ونستلهم في هدا الصدد تعاطف الشباب المغربي مع المعتقلين السياسيين حيث وجهت هدا التعاطف من خلال نشطائها ليصبح عبارة عن اقتحام لمقر الديستي الدي يزخر بأسرار الدولة وبعد فشلها الدريع في تحقيق مبتغاها ظهر مباشرة نشطائها في السجون بالقيام بثورات لجلب الرأي العام و بالخصوص التعاطف الدولي وراح ضحية هده الأفكار يستتبون في زرع الأمان داخل هده المرافق وبعد دلك لجأت جماعة العدل و الإحسان رفقة نشطاء حركة 20 فبراير لأرخص الحيل باستخدام نسائهم وتوجيههم لاستهداف الأمن رفقة فلدات كبدهم واستفزاز سلطات المخزن لضربهم وكل هده القصص التي تصلح للبث في الأفلام البوليسية من أجل التقاط صورة أو فيديو وتعميمه على مختلف الجرائد الإلكترونية والمنتديات وخصوصا الفايسبوك لتهييج المشاعر وخلق البلبلة وتوضيح هده الصور و الفيديوهات بشكل مؤثر مع إضافة ألحان مأساوية وصور من شأنها إتمام المعني الدين يسعون من أجله وما أحز في نفسي هو تجاوب البعض مع مثل هده الصور المنحطة حيث يعرض رجال جماعة العدل و الإحسان نسائهم أو نساء الغير كمنتوج من أجل التسويق وهم الدين يدعون الإيمان ولا يخافون عاقبة الأخرة بغية الوصول لهدفهم الأسمي حاليا وهو السيطرة على النظام .
تصوروا أيها المغاربة أن نشطاء الجماعة عوض إسعاف المرحوم كمال العماري عمدوا إلى تصويره وهو يتأوه من شدة الآلم رغبة منهم في إبراز حقائق لا علاقة لها بالواقع وأنه لحظة دخوله المستشفي كان بحاجة لنقله من سرير المسعفين إلى سرير المستشفي وبحيث أن العدد كان قليلا لجأ أحدهم لتصوير اللقطات دون الإكثرات بمشاعر وصحة المرحوم وبعدها مباشرة صوروا فيديو لآهات المرحوم وهو يتوجع بشدة حيث ظهر في الأخير أحد أعضاء جماعة العدل و الإحسان يتكلم على شاكلة الصحافة موضحا أنه سيبز فيما بعد أخر المستجدات المتعلقة بصحة المرحوم ، وفي خلال هده الأحداث وبعد علمهم بوفاة المرحوم قاموا بتطويق منزله لتجنب الصحافة بعد الحملة الإعلانية التي شنتها الجماعة قبل خبر الوفاة..........
كيف يعقل أن جماعة دينية شأن جماعة العدل والإحسان لا تراعي البتة لمشاعر أهل المرحوم وتساندهم شكليا أمام الملإ لإثبات ادعاءاتها الكادبة وتتحين الفرصة لتهييج مشاعر المسفويين ونشر جو من الفوضي وعدم الرضي على سلطات المخزن الدين يسهرون على حماية الأمن في مختلف أقاليم المملكة؟؟؟
باحثة في علم السياسة
morokiyya
rah moulat l ma9al tari9a bach hdrat 3la l\'w3adl wal i7ssan rah kantaf9 m3aha raha makd\'batch kif wsfat\'houm houma taybghiw daymn isitro 3la ssa7a.houma 3nd\'houm ta3a l3mya kolwa7d ldak illi fou9 mnou .wa lihada tatl9a nfss lhdra tat3awd 3la wdnik bla mafahminha. houma tayl3bo 3la l i3lam l khariji. Allah yr7am had kamaldnoub 3la li kan sabab. amma moul ta3li9 #7 bghaha tch3l 7it houwa mam9s\'7ch houwa f Italy outl9ah ga3 ma3ndo karama o sabr 3la li kan tmma .Mais bghaha tch3l.Allah houwa illi yjazik
متتبع
و الله إن أمر بعض الناس يحير،لأنهم (يريدون أن يظهروا حبهم للوطن ) بعناوين متخاذلة، بهلوانية و سطحية، و يحاولون تقوية مزاعمهم الواهية بالإحتماء و راء الشعار المغربي الخالد: الله الوطن الملك، و \" الله و الوطن و الملك\" منهم براء ، لأنهم يخبطون خبط عشواء كالذي يمشي في العتمة... و هنا أحب أن أسأل أصحاب هذا المذهب، من يريد بالمغرب شرا، المواطن الشريف الذي قام يطالب بحقوقه بعدما طفح به الكيل ( فانهالت عليه يدالظلم بشتى أصناف التعذيب و التنكيل... ) أم الحكومة التي تنهب المال العام بألف وسيلة و وسيلة و تغتني على حساب أبناء الشعب المقهور؟ فالحكومة هي التي يجب أن تتحمل كامل مسؤوليتها في تهييئ الحياة الكريمة لكل مواطن و أن تعمل على التوزيع العادل للثروات و خيرات البلاد على كافة المواطين دون تمييز بسبب نسب أو عرق أو دين.. هكذا يشعر الجميع بمواطنتهم و بالإنتماء لهذا الوطن، فالمواطنة ممارسة، يتساوى فيها الواجب و الحق ... و على الذي لا يريد هذه المعادلة أن يرحل عن هذا الوطن الأبي لأن به مواطنون أحرارا، مستعدون للدود عنه بكل ما يملكون تحت شعارنا الخالد:الله، الوطن، النلك ... حقيقة لا ادعاء كما يفعل البعض..

الحق
اواه هاذي غير باحثة في السياسة ,اشمن سياسة, نورينا نستفدو منك في كيفية التزوير و البهتان,ايوا هاذ الجامعة لي تخرجتي منها ما كاينة غير في الادارة العامة للامن الوطني, كونوا تحاشموا راه ريحتكم زعطاط