مهزلة : الجزائر تخيّر المغرب.. تسديد الديون تعود لعهد الرئيس هواري بومدين أو اللجوء للمحاكم الدولية

أخبارنا المغربية :

أوردت صحيفة "النهار" الجزائرية، استنادا لمصادرها الخاصة بقصر الحكومة، خبرا مفاده  أنّ وزارة الطاقة والمناجم، قد شرعت فعلا في استخراج بعض الوثائق المنسية والتي تعود لعهد الرئيس الراحل هواري بومدين، والمتعلقة أساسا بديون الرباط للجزائر.

و تعتبر الجزائر أن قضية إنزال العلم الجزائري من أعلى مقر القنصلية الجزائرية بالمغرب، ساهم في طفو هذه   القضية من جديد على السطح  وهي القضية التي تعود وقائعها إلى سنوات السبعينات وبإمكانها أن تجر المغرب إلى المحاكم الدولية من أجل دفع الديون المترتبة عليه، وهي الديون التي كان مسكوت عنها رغم تعاقب ستة رؤساء على سدة الحكم بالجمهورية الجزائرية .

قضية إنزال العلم الجزائري من أعلى مقر دبلوماسي لدى المغرب لم تمر بردا وسلاما من طرف الحكومة الجزائرية، التي راحت تبحث في أرشيفها تعود وقائعها إلى عهدة الرئيس هواري بومدين، لما كان في سدة الحكم، حين صدَّرت الجزائر كميات من المواد النفطية أغلبها بترول دون أن تحصل على مستحقاتها إلى حد الساعة ودون الحصول أيضا على أدنى تبرير من المغرب يؤكد من خلاله الأسباب التي كانت وراء رفضه تسديد ديونه المقدرة بملايين الدولارات.

يذكر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وجه أوامر عن طريق الوزير الأول عبد المالك سلال، إلى وزير الطاقة والمناجم من أجل إحياء القضية من جديد، بعدما قارب عمرها الخمسين عاما.