أمنيستي.. هل هي فوق القانون؟
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : يونس الشيخ
إلى حدود شهر غشت الذي ودعناه كنت أحترم منظمة العفو الدولية رغم بعض خرجاتها غير المحسوبة ضد المغرب وتضخيمها لبعض الأمور، غير أنها على ما يبدو تقترب من إثبات ارتجاليتها وعدم الدقة والموضوعية في تعاطيها مع بعض المواقف.
هل من حق هيئة مدنية في أي بلد في العالم أن تنظم ما تشاء وقتما تشاء وكيفما تشاء دون الخضوع لقوانين الدولة التي تنشط على أراضيها؟
هل بإمكان منظمة أو هيئة جمعوية تنظيم مخيمات بما يعنيه ذلك من مسؤوليات على عاتق الدولة أيضا، دون احترام المساطر والإجراءات الإدارية التي تهدف في الأصل إلى حماية المشاركين وضمان مرور اللقاءات في ظروف عادية؟
منظمة أمنيستي التي تختار الصمت عندما يتعلق الأمر بتندوف والجزائر التي تغلف جميع أبوابها في وجه نشطاء المنظمة، وتريد تقديم نفسها كضحية للمنع، أرادت تنظيم مخيم لتسعة أيام خلال بداية هذا الشهر دون احترام المساطر والإجراءات الضرورية، وكأنها ترى نفسها فوق القانون وغير خاضعة لقوانين الدولة المغربية التي تحكمها قوانين وأنظمة تمنع الفوضى والتسيب.
فعندما منعت السلطات المخيم قدمت تبريراتها القانونية والإجرائية، وأطلعت الرأي العام على قرارها وأسبابه الحقيقية، لذلك على هذه المنظمة التي يقدم نشطاؤها أنفسهم بـ "الأساتذة" في حقوق الإنسان أن يعيدوا النظر في طريقة تعاملهم ونشاطهم في بلد لم يمنعهم من التحرك داخل الأراضيه وبكل حرية في إطار احترام القانون في دولة ذات سيادة وقوانين تحترم حقوق الإنسان في صورتها الكونية.
هكذا تكشف أمنيستي التي تظهر وتخفي حسب المزاج، عن حقيقة جديدة لدى بعض المنظمات الحقوقية الناشطة في المغرب "شدني ولاّ نْطيح"، "أ سيدي غير سير للجزائر ومخيمات العار بتندوف وطيح إلى بغيتي تطيح"، ولا تنتظروا من المغرب أن يتنازل عن سيادته، لأنه ليس بحاجة لمجاملات أحد، لأن يعرف ما يريد.

مغربي ضد الحقوق والحقوقيين
العيب في السلطات المغربية
نعم العيب فينا من تكون هذه الجمعية التي تدعي دفاعها عن حقوق الناس والحال انها تبحث عن حقوق المخالفين للقانون ولنا في حالك الارهابي علي اعراس النمودج. ان هذا المجرم ضبط وهو يحاول تسريب اسلحة نحو البلد وعندما حوكم واودع السجن لم يرق له الامر. ماذا يريد هل يريد العبث بامن البلد دون ان يحاسب. ملف هذا المجرم تبنته امنستي وحاولت وتحاول تشويه صورة المغرب. اقول للسلطات اول عمل يجب القيام به طرد هذه الجمعية المشبوهة في تعاملها بين الدول طرد السكتاوي وتجريده من الجنسية المغربية لان من يبع وطنه رخيصا لا يستحق ان يكون مغربيا واذا كان حقوقيا اتحداه ان يبحث في حقوق الجزاىرين حقوق فلسطين لقد انكشفت الاعيبه وليس له مكان بيننا انه خاىن لوطنه وعليه يجب محاكمته بتهمة التامر على امن الوطن بدل تركه يستخف بالسلطات ويبخس عمل اجهزة الامن ويتهمها بالتعذيب. انه ماجور من اسياده لبث الفتنة واني لاتساءل باستغراب هذا التراخي في التعامل مع هذا المجرم السكتاوي. الذي يعتقد مع نفسه انه الوحيد على صواب والباقي من سكان العالم مجرد حشرات.