هام: وزارة الصحة تضع خطا للتبليغ عن المصحات التي تفرض "شيكا" على المرضى و تمنع الأداء المسبق للحالات المستعجلة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - الرباط
وضعت وزارة الصحة، خطا هاتفيا مفتوحا للتبليغ عن المصحات الخاصة التي تفرض "شيكا" على سبيل الضمان، على المرضى.
وسيكون الرقم 0537761025 رهن إشارة المرضى وعائلاتهم، للتبليغ في حالة ما طلب منهم أداء شيك كضمان مقابل الخدمات الصحية المقدمة لهم.
وفي سياق متصل، منعت الوزارة بشكل كلي اشتراط الأداء المسبق قبل التكفل الطبي بالمرضى في حالة مستعجلة.
وشددت (وزارة الصحة)، على ضرورة الحرص على التطبيق السليم للمادة 42 من النظام الداخلي للمستشفيات، والتي تنص على أنه يجب "استقبال وفحص كل مريض أو جريح أو امرآة مقبلة على الولادة الذين يحضرون في حالة استعجال وكذا قبولهم للاستشفاء عند الاقتضاء إذا كانت حالتهم تستدعي ذلك ولو في حالة عدم توفر أسرة فارغة ولا يشرع في فوترة الخدمات المقدمة إليهم إلا بعد الالتزام بالتكفل الطبي بهم".
كما أكدت وزارة الصحة، على عدم ترك الحالات المستعجلة تائهة بين المصالح وقاعات العلاج، بشكل لا يراعي أهمية الوقت المطلوب، في التعامل مع هذه الحالات
شاهد أيضا :
محمد
الإخلال بالواجب المهني
تحياتي لك السيد الوزير على هذا القرار الهادف والتنس منك إلزام موظفي الصحة العمومية باحترام اوقات العمل والتعامل مع المرضى بالاداب الأزمة وحسن التعامل والاستقبال كما ألتمس منك معالجة الشكايات الواردة على قطاعك وإنصاف المشتركين واخيطكم علما انني وضعت عدة شكايات على البوابة الإلكترونية لوزارتكم ولم تعالج تلك الشكايات بشكل قانوني واداري بل تم تجاوزها كي لا يحاسب الموظف الذي خرق القانون وأبين أن الشكاية كانت ضدمدير مستشفى الفارابي بوحدة تطالبه استرجاع الرسوم التي اديناها دون أن تقدم إلينا أية خدمة إذ امتنعت الموظفة معلى إجراء اسكانير لوالدي الذي كان في حالة استعجالية وكأنها الطبيب المعالج وحتى اليوم ونحن نطالب بذلك دون استجابة وازيد أنني تقدمت بطلب لقاء كم السيد الوزير وقد أودعت الطلب بمكتب ضبط الوزارة. ولم يستجب اطلبي فهل تتدخل معالي الوزير لتسوية هذا الملك ومحاسبة المقصرين

الصاعق
قرار فعلا ذو طابع إنساني..ولكن سندخل في متاهات لا تنتهي..سيكون من الضروري تعريف وتحديد ماهية الحالات المستعجلة..سنرى بعدها أعدادا هائلة من المرضى الذين سيدعون أن حالاتهم مستعجلة عبر وصفات طبية مرشى عنها..بعدها سنرى نسبة كبيرة منهم ستظل عاجزة عن الأداء..يتولد عن ذلك ملفات إضافية ستزيد من إثقال كاهل القضاء..وأخيرا سنرى عددا من المصحات التي ستعلن إفلاسها..ليصبح بعدها هذا المريض طريح فراشه المنزلي من دون علاج سواء كانت حالته مستعجلة أو غير مستعجلة..وها نحن عدنا إلى نقطة الصفر.