واقعة "الأكباش" بالحي الحسني .. لامناص من الرهان على البشر قبل الحجر

قضايا المجتمع

02/08/2020 17:21:00

أخبارنا المغربية

واقعة "الأكباش" بالحي الحسني ..  لامناص من الرهان على البشر قبل الحجر

- بقلم : عزيز لعويسي

لا "لحم الراس" ولا "بولفاف" ولا حتى "الكوطليط"، يمنعنا من العودة بشكل اضطراري إلى ما حدث عشية عيد الأضحى المبارك، من حالة فوضى وانفلات وسرقات كانت "رحبة" الحي الحسني مسرحا لها، في واحدة من المشاهد "غير المسبوقة''، التي كلما تم الوقوف عند مقطع فيديو يوثق لها بالصوت والصورة، كلما انتابنا إحساس أقوى في أن مشكلتنا ليست في جائحة "كورونا" التي كشفت بقساوة عن زلاتنا وهفواتنا وتناقضاتنا، بل في جائحـة "العبث" و"التهور" و"انعدام روح المسؤولية" و"الأنانية" و"التيهان" و"الانحطاط المرعب في القيم والأخلاق"، بشكل يجعلنا أمام مجتمع بقدر ما تحضر فيه مشاهد المواطنة والتضامن والمبادرات الرائدة، بقدر تتعايـش فيه مظاهر التمرد والانحراف والإجرام ...

ما تناقلته العديد من المواقع والجرائد الإلكترونية ومن صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، من حالة انفلات وفوضى عارمة ورشق للكسابة بالحجارة وسلبهم أرزاقهم بالقوق والعنف، ومن صور لأشخاص يهرولون يمينا وشمالا وهم يحملون ويجرون ما تحصلوا عليه من أكباش مسروقة، هي مشاهد تعطي الانطباع أن اللحظة خارج الزمن وخارج التمدن والتحضر وخارج سلطة القانون وخارج الدولة والمؤسسات وخارج القيم الوطنية والروحية والإنسانية، لحظة عصية على الفهم والإدراك، لا يمكن إدخالها إلا داخل زمرة "قانون الغاب" الذي لا يعترف بسلطة ولا بقانون وضعي ولا برحمة ولا بشفقة، إلا بسلطة الأمر الواقع والأنانية المفرطة والفوضى الكاسحة ...

قد يقول قائل أن ما حدث من فوضى وترامي على حقوق الغير، هو نتيجة حتمية للفقر والبــؤس، وقد يقول آخر، أن الحادثة، شكلت لحظة مجتمعية معبرة عن اللاعدالة الاجتماعية وعن التوزيع اللامتكافيء للثروات، وقد يقول ثالث، أن ما وقع من سرقات غريبة للأكباش، هو مظهر من مظاهر الجائحة الكورونية التي ما زالت تعبث بالبلاد والعباد، وقد يقول رابـع، أن واقعة "الرحبة" هي صرخة للفقر والهشاشة والحرمان والإقصاء، ومرآة عاكسة للمغرب "العميق" و"المنسي"، ولن نبادر في التيهان بين هذه الرؤى والتحاليل، ولن نهدر الزمن والطاقة والجهد في محاولة للشرح أو التفسير أو التبرير، تاركين المجال مفتوحا أمام علماء النفس والاجتماع والتاريخ والجغرافيا والإجرام والقانون، لإيجاد تفسير معقول ومنطقي لواقعة تفرض دق ناقوس الخطر...

لكن في ذات الآن، نرى أن ما حدث لا يمكن القبول به مهما بلغ التفسير مداه ومهما تجاوز التبرير منتهاه، لأن التمرد على القانون والاعتداء على الناس والترامي على حقوقهم وممتلكاتهم، هو أمر

مرفوض من الناحية القانونية والدينية والأخلاقية والإنسانية، ولا يمكن القبول به أو التطبيع معه تحت أي سبب أو مبرر حتى لو كان باسم الفقر والهشاشة والحرمان، وتزداد مشروعية الرفض والإدانة، لارتباط ما حصل بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وما تحمله من أبعاد ودلالات وعبر بالنسبة للمسلم في علاقته بخالقه، وبمفهوم المخالفة، فأن يكد فلاح صغير طيلة موسم فلاحي ويتحمل قساوة الطبيعة وصعوبات العيش، متطلعا لمناسبة العيد، من أجل بيع ما يتحوز به من أكبـاش، سعيا وراء مدخول مالي، يدبر به معيشه اليومي ويسعفه في الاستعداد لموسم فلاحي جديد، وفي نهاية المطاف، "يتسلط" عليه شرذمة من العابثين والمتهورين والمتهاونين والمتواكلين، ويسلبونه رزقه بالقوة، فهذا فعل لا يمكن إلا رفضه وإدانته وزجره.

من يبرر ما حدث باسم الفقر والحرمان، فالفقر لم يكن أبدا مبررا للسطو على الحقوق و الترامي على الأرزاق والممتلكات، ولو أيدنا هذا الطرح، لكانت شرائح واسعة من المغاربة "الفقراء" من ذوي السوابق العدلية في سرقات الأغنام، ومن يربط حالة الانفلات بانعدام الأمن على مستوى "رحبة الأغنام" ، نقول له أن "حمى الفوضى" كانت أكبر من أن تتحكم فيها دورية للشرطة أو للقوات المساعدة أو ممثلين عن السلطة المحلية أو الإدارة الترابية، وإن كان ما حدث، لا يمنع من إثارة واقع أسواق الأغنام "الرحبات" وطرق تفويت صفقاتها وطرق تدبيرها وتأمينها، ومن يشرعن سرقة الأكباش باسم ارتفاع الأسعار، نقول أن أسواق المواشي (الرحبة) يتحكم فيها قانون العرض والطلب، فالكساب أو "الشناق" له كامل الحرية في تحديد الثمن الذي يناسبه أو يراه مناسبا، والمشتري له الحق في التفاوض أو "التشطار" بناء على إمكانياته المادية، كما له الحق في اقتناء الأضحية التي تتناسب وما يتحوز به من مبلغ مالي، وإذا ما بدت له الأثمنة فوق المتناول، بإمكانه أن يبحث عن رزقه (خروفه) في وجهة أخــرى، بل أكثر من ذلك، فيمكن له أن يتخلى عن شراء الأضحية إذا لم تكن له استطاعة مادية، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، في مناسبة دينية، يفترض أن يحضر فيها التضامن وتوزيع اللحوم على الفقراء والمحتاجين، أما اللجــوء إلى خيار السرقة والنهب والترامي على حقوق وأرزاق الغير للتقرب إلى الله، فهذا "انزلاق خطير" لا يقبله دين ولا قانون ولا قيم ولا أخـلاق، وأي تبرير له هو شرعنة لشريعة الغاب.

ما حدث من فوضى وانفلات وسرقات في "رحبة الحي الحسني" عشية عيد الأضحى، نضيف إليه ما شهدته بعض المدن من حوادث عنف وقتل في هذه الأيام المباركة، وما تم تسجيله في مدن أكادير وإنزكان ودشيرة، من اختراق حشود من المواطنين للتدابير الوقائية والاحترازية ذات الصلة بحالة الطوارئ الصحية، لمتابعة الاحتفال بتظاهرة "بيلماون" أو "بوجلود" ضاربين عرض الحائط ما صدر عن السلطان العمومية من قرارات وقائية واحترازية من ضمنها منع جميع التظاهرات الثقافية والفنية المستقطبة لجمهور غفير، وما تم تسجيله قبيل عيد الأضحى من عبث وفوضى في عدد من المحاور الطرقية عقب القرار المشترك لوزارتي الداخلية والصحة الذي منع السفر من وفي اتجاه عدد من المدن، في لحظة حضرت فيها الأنانية والمصلحة الخاصة، وغابت فيها مفردات الوقاية والاحتراز والالتزام والانضباط، كلها مشاهد من أخرى، عاكسة لممارسات مقلقة، لا تميز بين الحلال والحرام والممكن واللاممكن والحق والواجب والمسؤولية والتراخي والمصلحة العامة والمصلحة الخاصة والقانون والانفلات والالتزام والتسيب ...

ما حدث في الحي الحسني أو في مدن سوس أو في ليلة الهروب الكبير، هي ثقافة مجتمعية، لا يمكن فصلها عما يعتري الممارسة السياسية من عبث وتهور وفساد وانعدام المسؤولية ومن إقبال على الريع والمناصب والمكاسب، وما نعاينه في مواسم الانتخابات من فوضى وصراعات خفية ومعلنة، وما يتخلل تدبير الشأن العام والجهوي والمحلي من مظاهر الارتباك والاختلال والعبث في غياب تام لأي ربط للمسؤولية بالمحاسبة، وما أفرزته السياسات العمومية عبر سنوات من مشاهد الفقر والبؤس والهشاشة والتفاوتات السوسيومجالية، جعلت شرائح واسعة من المواطنين خارج نسق التنمية وأبعد ما يكون مما تتحقق خلال العقدين الأخيرين من منجزات ومكتسبات تنموية، وما يسجل من تراجع مقلق في أدوار الأحزاب السياسية التي اختزلت السياسة في الانتخابات وما تجود به الممارسة السياسية من كراسي ومناصب ومسؤوليات، وعليه، فمن سرق "الحولي" عشية العيد، ومن خرج محتفلا بتظاهرة "بوجلود" ومن مارس الفوضى والانفلات في "ليلة الهروب الكبير"، حاله كحال من يمارس العبث في السياسة والأحزاب والانتخابات، ومن يلهث بحثا عن الريع ومن يتربص بالكراسي والمناصب، ومن يختلس المال العام بدون حسيب أو رقيب ومن يتفنن في حلب الوطن، كلهم "شركاء" في الإساءة للوطن وكلهم "مساهمون" فعليون، في طعن الوطن وحرمانه من فرص النهوض والرقي والازدهار...

وكل هذه الصور والمشاهد وغيرها كثير، تستدعي "دق ناقوس الخطر"، لأن المستقبل يبدو مقلقا، في ظل ما نعاينه من ارتفاع منسوب العبث والتهور والتراخي، ومما نتلمسه من تراجع خطير في القيم الوطنية والدينية والإنسانية، وحادثة مؤسفة من قبيل "سرقة الأكباش"، لا يمكن المرور عليها مرور الكرام أو تجاوزها، أو طيها بإيقاف بعض المشتبه فيهم وتقديمهم أمام النيابة العامة المختصة، فهي أكبر من حالة فوضى وانفلات في "رحبة أغنام"، وأكبر من جريمة سرقة تستحق ما يناسبها من زجر وعقاب، هي واقعة، بقدر ما تسائل الاختلالات التنموية واتساع نطاقات البؤس الاجتماعي وطرق تدبير الشأن الجهوي والمحلي، بقدر ما تسائل منظومة التربية والتكوين القائمة، كما تسائل مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي تراجع دورها، والأحزاب السياسية التي لم تعد تضطلع بأدوارها التأطيرية والتربوية عدا "الانتخابات"...، هي درس جادت به جائحة "كورونا"، يستدعي أولا، استحضار وتقدير خطورة ممارسات من هذا القبيل على النظام العام وعلى التماسك المجتمعي، ويستدعي ثانيا، تجاوز سياسة "قولو العام زين" بقول الحقيقة بمسؤولية وتجرد ومصداقية وحياد، بعيدا عن ثقافة "الماكياج" ولغة الأرقام الكاذبة والخادعة، والرهان على بناء الإنسان لا البنيان وعلى البشر لا الحجر، وهذا لن يتحقق، إلا في ظل تعليم عصري ناجع عادل وفعال، يبني الإنسان/المواطن الذي يتحلى بقيم المواطنة والمسؤولية والانضباط والالتزام ونكران الذات والتضحية واستحضار المصلحة العامة .. فكفى من سياسة "التطبيل" و"التصفيق" والرقص على "قعدة" الأرقام الخادعة، فوجه الوطن سئم "الرتوشات" وضاق ذرعا من "مساحيق التجميل" التي لايمكنها قطعا، إخفاء جروح الحقيقة المرة .. لك الله يا وطن ..

[email protected]

مجموع المشاهدات: 21835 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (37 تعليق)

1 - متتبع
التربية
ما حدت يجرنا إلى التفكير بمراجعة مناهج التربية والتعليم والاقتداء بطرق دول كاليابان والنرويج وغيرهم وأيضا بالرفع من ميزانية التربية والتعليم.
مقبول مرفوض
4
2020/08/02 - 05:48
2 - كريم
دقه
اخي..لو ان الدول عالجت مشاكل البطاله والفقر لما حصل ماحصل !.. لماذا لايوجد سرقات وجرائم في السويد والنرويج وغيرها.... الظلم وعدم العدالهووالسواسيه تولد الانفجارات والغيره والقهر والذل والمهانه.. اخي. نسيت اشياء كثيره وهو الفقر والبطاله والرشوه والفساد.. كل هذي الاشياء تولد الانفجار وعدم السواسيه. في اللذي حصل في سوق الاغنام في حي الحسني شي طبيعي من التراكمات الرهيبه من الحقره ولظلم والفقر والبطاله وعدم الاتزان بين اطياف المجتمع.. لذلك بدلا ان تتكلم في الاخلاق والقيم تكلم عن محاربه الفساد والرشوه والحقره وليكن هناك عداله اجتماعيه وسواسيه وتنميه لكل الشعب اما غيى هذا فهو هراء ..
مقبول مرفوض
0
2020/08/02 - 05:55
3 -
ا المسؤولية مشتركة الكل يتحمل وزرها فعلا شوهة بكل المقايييس اولا غياب الامن بشكل كلي ثانيا الشناقة وليس الكسابة ثالثا المواطنين الرعاع الذين تعودوا على مثل هذه الامور هناك وقائع مشابهة عند انقلاب شاحنة محملة بالحليب او بالموز فالمواطن الطماع تعود على سرقة ماليس له ويتلدد باكله للحرام ولا ننسى واقعة البرلمان التي كانت شوهة عالمية وختمها ابا ادريس جطو بقولته قولو سيفطني عند سي ادريس وغياب الوازع الديني وتكميم افواه الدعاة وانعدام الاخلاق يتقربون الى الله بالاضاحي المسروقة ونسوا ان الله طيب لايقبل الا طيبا وايما جسد نبت من حرام فالنار اولى به او كما قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ولكن لابد من العقاب وعدم الوقوع في هذه الشوهة العالمية بامتياز وللاشارة فغير القادر على الاضحية فليس عليه شيء ولكن قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي استحييت عندما رايت الفيديو وكاننا في حرب وتحية للعنصر النسوي الذي شارك في الجريمة والعياذ بالله
مقبول مرفوض
0
2020/08/02 - 05:57
4 - الحاجة حليمة
دولة الفساد و التسامح
يستدعي تجاوز قولو العام زين و أن المغرب أفضل من فرنسا و بلاد إستثناء و هذا يكون بتقسيم الثروات و الصناديق السوداء بالعدل و إرجاع الأموال المنهوبة و المجمدة بسويسرا و فرنسا و اليونان و بانما و إعدام نهبي المال العام و الثروة أي كان حسبه و نسبه و منصبه
مقبول مرفوض
0
2020/08/02 - 05:57
5 -
ا المسؤولية مشتركة الكل يتحمل وزرها فعلا شوهة بكل المقايييس اولا غياب الامن بشكل كلي ثانيا الشناقة وليس الكسابة ثالثا المواطنين الرعاع الذين تعودوا على مثل هذه الامور هناك وقائع مشابهة عند انقلاب شاحنة محملة بالحليب او بالموز فالمواطن الطماع تعود على سرقة ماليس له ويتلدد باكله للحرام ولا ننسى واقعة البرلمان التي كانت شوهة عالمية وختمها ابا ادريس جطو بقولته قولو سيفطني عند سي ادريس وغياب الوازع الديني وتكميم افواه الدعاة وانعدام الاخلاق يتقربون الى الله بالاضاحي المسروقة ونسوا ان الله طيب لايقبل الا طيبا وايما جسد نبت من حرام فالنار اولى به او كما قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ولكن لابد من العقاب وعدم الوقوع في هذه الشوهة العالمية بامتياز وللاشارة فغير القادر على الاضحية فليس عليه شيء ولكن قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي استحييت عندما رايت الفيديو وكاننا في حرب وتحية للعنصر النسوي الذي شارك في الجريمة والعياذ بالله
مقبول مرفوض
0
2020/08/02 - 05:58
6 - لمهيولي
المغاربة أكثر انضباطا من الكثير من الشعوب
ما وقع ليس سوى رد فعل من المواطنين على جشاعة الكسابة الذين كانوا يطالبون ب اثمان تعجيزية مقابل بيع اغنامهم وكان هذا في آخر يوم من بيع الأضاحي..لو أن السلطات على الأقل تتدخل وتضع اسعارا مقبولة للأغنام كتسعيرة الكيلوغرام لما حدثت هذه الفوضى ولكان الرضى يعم الجميع من باعة ومشترين ..اللوم يتقاسمه الجميع وليس اختطفوا الأكباش وحدهم.
مقبول مرفوض
0
2020/08/02 - 06:08
7 - مواطنة
السيبة
ليس هناك ما يبرر الفوضى العارمة التي وقعت في السوق . فقط شوهونا قدام العادي والبادي . بأي حق يخطفو لي ماشي ديالهم أو ماشي من حقهم . ما بقات لا قيم ولا مبادئ ولا أخلاق كلشي كلا باه. زمان الفتنة هو هذا. دعيناهم للبارئ تعالى الله يأخذ فيهم الحق أوهاذ لعواشر . حشمونا .حاشا لله أن تكون للمسلم هاذ السلوك الرديئة.
مقبول مرفوض
0
2020/08/02 - 06:09
8 - خليل
تعقيب
مقال طويل وكان يمكن اختصاره ان ثلثي المغاربة يعيشون على الهامش والحل هو اعادت توزيع الثروة فكيف يعقل بموظف راتبه 5 دلمليون ومواطن يعيش ب1300 درهم أين العدالة الاجتماعية ياهذا الحل بسيط بلا منظركوا الشمس بالغربال يكفي
مقبول مرفوض
1
2020/08/02 - 06:10
9 -
لما لم تكتب خارج القيم الدينية.
مقبول مرفوض
0
2020/08/02 - 06:19
10 - يونس
مخالف
أظن أنك كاتعيد كل عام ويمر العيد عادي كباقي الاعوام رغم وجود الفقر و لكن مارأيته في تلك الرحبة هو نتيجةتحصيل حاصل لقيود الحجر الصحي الدي طبق فأثر بشكل كبير على الناس الفقراء ولا تقل لي دعم الدولة دالك الدعم لا يسمن ولا يغني من جوع ولا تقارن نفسسك بهؤلاء إن كنت ميسور شيئا ما فقل الحمد لله و أعن الفقراء أو أصمت
مقبول مرفوض
0
2020/08/02 - 06:34
11 - احسايني
اخاف ما هو أفضع
ماحدث أمر مرعب جدا ،أمر يعكس أن هناك توثر كبير ،وأن ماحدث كان بمثابة انفجار جانبي،وأن الأسوء ليس ببعيد. السطو على فلاحين صغار وسلبهم ارزاقهم في واضحة النهار وفي أيام مقدسة،يعني ان من قام بهذا العمل تخطى كل مقومات الأنسانية من دين وتمدن ووعي وغير ذالك،تخطاه الى الهمجية وقانون الغاب.هذا يعني أن شريحة من المواطنين،كبيرة جدا،افقدها تصرف ما ،وعيها بالكامل.وأن شريحة أخرى ممن أنعم الله عليهم ليسوا في مأمن من مخاطر أي انفلات أمني.بكل صدق ،وبكل وطنية،اقول للمسؤولين ان يتداركوا الأمر قبل فوات الآوان. وأول شيء للحفاظ على البلد آمنا هو اقتلاع الفساد من جدوره وبجميع انواعه.ومراجعة كثير من الأمور وأن ربط المسؤولية بالمحاسبة ،وعلى كل المستويات،اصبح ضرورة ملحة. سأفرح كثيرا عندما أسمع أن في بلدي الاف الاثرياء،وهذا جميل جدا،ولكن أن يكون مااكتسبوه وقع بطرق نزيهة.
مقبول مرفوض
0
2020/08/02 - 06:43
12 - Maher
سرقة اكباش العيد
انعدام للضمير وهشاشة في التربية والأخلاق وراء هذا الحدث المأساوي ٠
مقبول مرفوض
0
2020/08/02 - 06:46
13 - متتبع
لا اتدكر اسم من قال :بسياساتكم في ميدان التعليم ستكونون جيلا من الضباع . ما شهدناه في موقعة الحي الحسني هو من فعل الضباع وليس البشر .الفقر لا يبرر هده الافعال هناك مناطق اكتر فقرا في المغرب ولا توجد فيه هده النمادج البشرية التي يصعب حتى النظر في وجوهها .ان لم تتخد في حقهم اجراءات صارمة فان الدولة يتفقد هبتها وحينءد سترون العجب . اللهم احفض بلدنا من كل مكروه .
مقبول مرفوض
-1
2020/08/02 - 06:48
14 - محمد
ولو
ما وقع فهو انفلات أمني شديد الخطورة . فإن تهاونت السلطة في معالجة هذه الضاهرة بحزن لن يكون هناك امن مستقبلا على جميع الأصعدة لان الامن هو الاساس والا ستعمم الفوضى ويدخل قانون الغاب في الثقافة الاجتماعية وهذا هو الخطر بكل المقاييس .
مقبول مرفوض
0
2020/08/02 - 06:50
15 - مغربية
لامبرر للهمجية
ماعندكش ماتشريش الحولي الله جل جلاله مابزز عليك ..بغيت اللحم سير شري شوية وطيب..ماش تعدى عل درويش عام وهو تيعلف ويرعى او شر جملة ونزل يترزق الله ..عيب وعار تظلوا تشكيوا من الظلم وانتم ظلمتم وسرقتم مل جاتكم الفرصة ..خسارة تنطبقو السنة لناكل اللحم وهناك سنن كثيرة تنديرو اراسنا ماسمعناها خت بلا لحم ..
مقبول مرفوض
0
2020/08/02 - 07:00
16 - مهاجر
للرد على رقم2
هل أنت تستيقظ يوميا مع 5صباحا للعلم متل اناس النرويج ؟ ما وقع بالدار البيضاء انعدام الأخلاق.
مقبول مرفوض
0
2020/08/02 - 07:08
17 - Youssef
عمل غير مسؤول
بنينا القناطر و السدود و المطارات و الطرق. لكن لم نبني الانسان. الانظمة والحكومات القادمة ستعاني مع الشعب المغربي.
مقبول مرفوض
0
2020/08/02 - 07:14
18 - عبد العزيز
لاحول ولا قوة الا بالله
بعدنا على الدين ولينا فغابة ناهبي المال وثروات البلاد هم المسؤولون الحرام عندهم حلال الله المستعان
مقبول مرفوض
0
2020/08/02 - 07:55
19 - المصدومه
مشهد الخزي والعار
أين أساتذة العلوم الانسانيه أين أساتذة علم الاجتماع أين الفقهاء أين علماء الدين ليعيدوا بناء المواطن ليعيدوا بناء الإنسان ..
مقبول مرفوض
0
2020/08/02 - 08:01
20 - هشام التميمي..سعودي يحب المغرب
ما حدث يدق ناقوس الخطر ياقوم
شاهدت كغيري ممن شاهد المقطع..المني ماحدث. اعتقد السبب ..منظومة التربية والاخلاق وهي تبدأ من المنزل مرورا بالمدرسة ومنبر الجامع والخطاب الاعلامي. يجب ان تضرب الحكومة بيد من حديد على الجناة وتجلبهم للعدالة وتعوض المتضررين. الأمن ثم الأمن ثم الأمن هذا مايجعل المغرب جميل بجانب الطبيعة والبشر الطيبين. اتمنى الامساك بالجناة ومحاكمتهم عاجلا وتنفيذ العدالة فيهم وعرضهم على التلفاز ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه. تحياتي
مقبول مرفوض
0
2020/08/02 - 08:42
1 2 next المجموع: 37 | عرض: 1 - 20

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟