20/01/2021 16:06:00
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالإله بوسحابة
حالة من الغموض الكبير، ذلك الذي لازال يعيش على وقعه ملف ما بات يعرف بمشروع "باب دارنا 2"، بالهرهورة، عقب أشواط طويلة قضاها ضحايا هذا الملف بين ردهات المحاكم، دون أن يتمكنوا من استرجاع أموالهم التي وضعوها بين رئيس الجمعية وشريكته، أملا في الحصول على "قبر الحياة"، قبل أن يتحول هذا الحلم إلى صدمة كبرى بعد أن تبين للجميع أنهم وقعوا ضحية أخطر عملية نصب عرفها تاريخ "العقار" بالمغرب.
هذا الملف الذي أثيرت حوله علامات استفهام عريضة، بسبب الطريقة غير المسبوقة التي تم بموجبها النصب على الضحايا، والتي تساءل دور المسؤولين الترابيين والمجالس المنتخبة، في مراقبة مثل هذه المشاريع "الوهمية"، سيما أن رئيس الجمعية عمد إلى وضع لوحات إشهارية لمشروعه بالشارع العام، تستدعي فعلا إعادة النقاش فيما يخص آليات الرقابة، وضمانات الجهات المختصة، لحماية الراغبين في الحصول على السكن، خاصة أن مثل هذه العمليات (النصب) تكررت أكثر من مرة، دون أن يتمكن الضحايا من استرداد أموالهم.
ومن أجل معرفة آخر تطورات هذا الملف، كاميرا موقع "أخبارنا" انتقلت صبيحة اليوم إلى المحكمة الابتدائية بتمارة، حيث كان عدد من الضحايا على موعد جديد من مسلسل المحاكمة الذي يتابع على خلفيته رئيس الجمعية المذكورة (الفيديو):
ملقب بالقط ومتهم في جرائم ثقيلة.. القضاء المغربي يقرر تسليم أحد أخطر رجال العصابات الفرنسيين إلى سلطات بلده
عدد التعليقات (4 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟