رخص السياقة تُشعل غضب الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، وتدفعها للاحتجاج
أخبارنا المغربية - حنان سلامة
شهدت مدينة ألميرية الإسبانية، يوم الإثنين 21 أبريل الجاري، وقفة احتجاجية شارك فيها العشرات من أفراد الجالية المغربية، للمطالبة بإعادة النظر في الوضع القانوني لرخص السياقة المغربية التي حصلوا عليها بعد اكتسابهم الإقامة القانونية بإسبانيا.
وجاءت هذه الخطوة، حسب ما أوردته صحيفة La Voz de Almería، احتجاجاً على القوانين المعمول بها حالياً من طرف الإدارة العامة للمرور بإسبانيا (DGT)، والتي تمنع المغاربة المقيمين من الاستفادة من عملية تبادل رخص السياقة في حال حصلوا عليها بعد نيلهم الإقامة، ما يجبرهم على إعادة اجتياز الامتحانات النظرية والعملية من جديد للحصول على رخصة إسبانية.
وانطلقت الوقفة من أمام مقر إدارة المرور بألميرية، قبل أن تتوجه إلى القنصلية العامة للمملكة المغربية، حيث رفع المحتجون، ومعظمهم من العاملين في القطاع الفلاحي، شعارات تدعو إلى تسوية وضعهم القانوني في ما يخص السياقة، مؤكدين أنهم ليسوا خارجين عن القانون، بل سائقون ملتزمون ومسؤولون.
كما ندد المتظاهرون بالعقوبات المالية التي يتعرضون لها بسبب قيادتهم دون رخصة معترف بها، مشيرين إلى أن قيمة الغرامات التي قد تتجاوز 500 يورو تمثل عبئاً كبيراً على ميزانياتهم، خاصة أنهم من ذوي الدخل المحدود.
واعتبر المحتجون أن من بين أبرز العراقيل التي تحول دون اجتياز الامتحان الإسباني بنجاح، وجود حاجز اللغة، وغياب فهم كافٍ للعبارات التقنية المكتوبة بالحروف اللاتينية، ما يصعّب عملية الحصول على الرخصة الإسبانية.
وطالب المشاركون في الوقفة بإعادة تفعيل إمكانية تبادل رخص السياقة المغربية، حتى تلك التي تم الحصول عليها بعد الاستقرار بإسبانيا، واقترحوا في هذا السياق خيارًا بديلًا يتمثل في اجتياز امتحان تطبيقي يثبت قدراتهم على السياقة بشكل عملي وآمن.
ويُذكر أن المغرب وإسبانيا سبق أن وقعا اتفاقاً سنة 2004، يقضي بالسماح بتبادل رخص السياقة للمغاربة الحاصلين على الإقامة، دون الحاجة لاجتياز الامتحان النظري، فيما يبقى امتحان القيادة العملي إلزامياً فقط بالنسبة للرخص المهنية. غير أن تنفيد هذا الاتفاق ظل يعرف نوعاً من التفاوت في التطبيق، مما ساهم في تفاقم معاناة فئات واسعة من الجالية.
ودعا منظمو هذه الوقفة الاحتجاجية حكومتي الرباط ومدريد إلى التوصل إلى اتفاق جديد يُنصف المغاربة المقيمين بإسبانيا، ويُمكنهم من استخدام سياراتهم بشكل قانوني وآمن، معتبرين أن هذا الإجراء سيساهم في تحسين ظروف اندماجهم المهني والاجتماعي، لا سيما في القطاعات التي يتطلب العمل بها التوفر على وسيلة نقل.
وتأتي وقفة ألميرية في سياق تحركات مماثلة شهدتها مدن إسبانية أخرى خلال الأسابيع الأخيرة، في إطار حملة تقودها منظمات المجتمع المدني للمطالبة بتسهيل اندماج المهاجرين قانونياً، وإزالة العقبات التي تعرقل ممارستهم لحقوقهم اليومية، وفي مقدمتها الحق في التنقل.
مسعود
لا للغش
هذا شيء عادي فلا يمكنك أن تقيم في اسبانيا وخلال عطلة لشهر أن تحصل فيها على رخصة السياقة الاوان اشتريتها هذا معمول به حتي في فرنسا فإن لم تحصل على رخصة السياقة قبل حصولك على بطاقة الإقامة فلن تقبل منا ثم إن كان الإنسان سائقا ويعرف قوانينها فسيحصل رخصة السياقة حتي في اسبانيا أو أي دولة أوروبية.
ابو ياسر
[email protected]
إعادة الامتحان في إسبانيا ليست مجرد إجراء روتيني، بل خطوة هامة نحو ضمان سلامة الطرق وتوفير نظام نقي يعتمد على الكفاءة والالتزام بدلاً من الطرق المختصرة وااسهلة،واغلب جوازات السياقة بالمغرب تمر بالمقابل المادي
انيس
حق تغيير الرخصة
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وحلنا غي مع هاد المغاربة المحاسيد اللي كايعلقوا واخليو عباد الله تبدل البيرمي راه كايعانيو اللي قضى فيكم غرض كايبغي الشر لخوه كاديرو فيها كاتفهمو اونتما لامستوى دراسي ولا تربوي ولا اجتماعي ولا ديني سبحان الله داكشي باس ديما اللور اللور.

وجدي مر من هنا
هراء
أنا بعدا لوكان جيت نحكم ما نعطيهمش هاد الحق. عندك إقامة في اسبانيا و سير ديرو في اسبانيا. لأن المقيم في اسبانيا ما كيكونش عندو الوقت باش يدوز البيرمي في المغرب. كا يجيو 15 او شهر يشريو فيه البيرمي و هو تلقاه ما يعرف يقرا حتى البلايك. و يمشي لإسبانيا و يقولها ديريلي التبادل. ما يمكنش.