عدد فقراء المغرب يتراجع إلى النصف .. تقرير جديد لمندوبية التخطيط يثير جدلا واسعا
أخبارنا المغربية - عبد الإله بوسحابة
أفادت المندوبية السامية للتخطيط في تقرير حديث لها حمل عنوان "خريطة الفقر متعدد الأبعاد: المشهد الترابي والديناميكية"، بأن نسبة الفقر متعدد الأبعاد في المغرب شهدت انخفاضاً ملحوظاً بين سنتي 2014 و 2024، مشيرة إلى أن معدل السكان في وضعية الفقر سجل تراجعا من 11.9% إلى 6.8%.
ووفقاً لذات التقرير، فقد سجل مؤشر عدد الفقراء انخفاضا ملحوظا من حوالي 4 ملايين نسمة إلى 2.5 مليون نسمة خلال نفس الفترة، بينما شهدت شدة الفقر تراجعاً طفيفاً، إذ انتقلت من 38.1% إلى 36.7%.
في سياق متصل، أشار التقرير إلى أن مؤشر الفقر متعدد الأبعاد تراجع بنحو النصف، من 4.5% إلى 2.5% خلال العقد الأخير، ما يعكس بحسب المندوبية تحسناً في أوضاع الأسر المغربية من حيث التعليم والصحة وظروف العيش.
غير أن هذا الإعلان لم يخلُ من ردود فعل متباينة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى العديد من المتابعين استغرابهم من هذه الأرقام المتراجعة، خصوصاً في ظل تفشي غلاء المعيشة وارتفاع معدلات البطالة، بالإضافة إلى موجات التضخم التي أثرت بشكل ملموس على القدرة الشرائية للمغاربة.
كما أكدت المندوبية في تقريرها أن مقاربة الفقر متعددة الأبعاد تتجاوز الاقتصار على الدخل أو النفقات فقط، لتشمل الحرمان في التعليم، الصحة، السكن، والولوج إلى الخدمات الأساسية، معتمدةً على معطيات الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنتي 2014 و2024.
هذه الخريطة بحسب ذات المصدر، توفر تحليلاً عميقاً للهشاشة والفوارق الاجتماعية على المستوى الجهوي والإقليمي، وتُعد أداة مهمة في إطار الجهوية المتقدمة لتوجيه السياسات التنموية بما يتلاءم مع خصوصيات كل منطقة.
إلا أن المشاهدين والمحللين عبر مواقع التواصل يتساءلون اليوم عن مدى انعكاس هذه المؤشرات على واقعهم اليومي، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها المغرب، داعين إلى مزيد من الشفافية والوضوح في تحليل أسباب هذا التراجع في معدلات الفقر، الذي يبدو متناقضاً مع معاناة الكثيرين من ارتفاع الأسعار والبطالة المتزايدة.
Hicham ben taieb
بصراحة
وقفت بسيارتي انتظر خروج الاولاد من المدرسة. في خمس دقائق ، وقف عند نافذتي ثلاث متسولين: امرأة في السبعين و شاب في مقتبل العمر يبدو انه يريد العبور الى سبتة.. و رجل بشواربه ليس من ذوي الاحتياجات الخاصة و لا محنون ولا شيء... ألاحظ ان ظاهرة التسول اصبحت عامة و لا تدعو للخجل!! مهنة !!!
الريح المستريح
الكذب والبهتان
آسي علد الالاه بوسحابة راه نهار نصبو هاذ خاينا على راس المندوبية قلنا ليكوم راه الحكومة عيات من الحقيقة ديال الرجل الصادق لي كان على زاس المندوبي وكان كيقول الحقيقة ليها وللمغاربة وجابت واحدزلي لي غادي يخربق الارقام وتكون في صالحها خدمة لاجندتها اللهم هذا منكر احنا كنعرفو بنادم ماعندو ماياكل حتى ليلة وحتىًوجبة وهو كيفول انهفض للنصف باش
عبدو
معدل الفقر
واش هاذ المسؤولون مابغاوش يحشمو على عرضهم،، واش باغيين بخبوا الشمس بالغربال، الفقر وصل ذروته في هذا البلد الذي اكله كروش الحرام ويجيوا يقولنا بان الفقر هبط الى النصف، والله وخا تقولها الاحمق مايتيقك، سيرو البوادي وشوفوا الناس كيف عايشا، حتى كيلو ديال البطاطا ما يجبر باش يشربها. ايوا باز. كيف ميقولوا إذا ماحشمتيش قل لي بغيتي.
امير
امير
هناك من لايفهم في في الفقر ومعاييره ونسبيته ،اما المفاهيمالمرتبطة بالموضوع فقليل من الناس يفهمها ،وهناك ايضا من ينكلق من وضعيته ليحكم. بلا معايير ولاهم يحزنون ،هناك من لا يقر بشيء حتى ولو حللت وافهمته ، لا يريد ان يفهم ويجد نفسه فقط في ضرب كل مجهود. مشكلة نفسية معقدة . بالمقابل هناك من هم ينطلقون فقط من وضعهم الميسور ، العام زين وفقط ولا يهمه الاخر و و. ويبقى العلم والفهم والمجهود هم الملادات الامنة الصحيحة ولا يبلغهم الا أصاحب من رزقهم الله بعقل سليم و علم العالي والفهم الدقيق و والخلاصة لنحارب الجهل قبل محاربة اي شيئ اخر

سمير
رأي
الواقع المغربي يقول غير ذلك والهامش الطبقي اصبح شاسعا...فالحكومة لم توفر للمغاربة شغل عن طريق جلب استثمارات أجنبية وتشجيع القطاع الخاص لنمو الإستثمارات...بل منحو للمغاربة ..500dh التهمتها الأسعار المرتفعة في السلع...والواضح انها كانت خطة ذكية من الحكومة ..قبل زيادة الأسعار أعطوا الدعم خوفا من الإضرابات والفوضى...حتى يألف المغاربة على الغلاء ثم ننظر كيف نتخلص من الصدقة أي الدعم...خطة جهنمية...إظافة إلى الخطابات الرنانة التي يتقنها المالقين والمتملقين أن حكومتهم حكومة اجتماعية...وفرت كذا وكذا...بل لم تظف شيئا للمغاربة...وحتى دعم السكن فالسماسرة رفعوا العقارات إلى النصف كأن الفرق التي تدفعه حكومة النفاق هو تلك الزيادة في أسعار المنازل ..يعني لا شيئ تغير لا استفاذة لا هم يحزنون