مليونيرة مغربية تعلن استعدادها لمنح مبلغ مالي ضخم لأي شخص يقنع زوجها بالتراجع عن الطلاق

مليونيرة مغربية تعلن استعدادها لمنح مبلغ مالي ضخم لأي شخص يقنع زوجها بالتراجع عن الطلاق

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

في سابقة غريبة ومؤثرة، أطلقت سيدة مغربية نداء إنسانيا مؤلما عبر منصات التواصل الاجتماعي، أعلنت من خلاله استعدادها لمنح مبلغ مالي ضخم لأي شخص ينجح في إقناع زوجها بالتراجع عن قرار الطلاق واستعادة العلاقة التي جمعت بينهما طيلة 18 عاما.

وجاءت المبادرة التي وصفت من قبل عدد من المتابعين بأنها "استغاثة حب" و"صرخة يأس أخيرة"، في ظل دعوى طلاق جارية أمام المحكمة الاجتماعية بالدار البيضاء، رفعها الزوج في غشت من السنة الماضية، فيما ظلت الزوجة تؤجل الإجراءات في كل مرة رفضا منها لإنهاء هذا الرباط الذي تعتبره أقوى من الخلافات والظروف.

وأكدت الزوجة في رسالتها أن جلسة النطق بالحكم ستعقد اليوم الثلاثاء 29 يوليوز، ما جعل الوقت ضيقا والفرصة الأخيرة على وشك أن تفلت، لتقرر في خطوة يائسة أخيرة تعكس حجم تمسكها بزواجها، عن "ݣيف أواي" عبارة عن مكافأة مالية مهمة – لم تحددها بدقة – ستمنح لأي شخص يتمكن من لعب دور الوسيط الناجح الذي يقنع الزوج بإلغاء الطلاق، واسترجاع أمواله كاملة بما فيها النفقة والمتعة والمعاش، والعودة إلى علاقة دامت قرابة عقدين من الزمن.

وعبرت السيدة عن استعدادها استرجاع جميع مستحقات الزوج المالية التي تفوق مليون درهم، والإبقاء على الحجز التحفظي على ممتلكاتها مدى الحياة، إكراما لزوجها، مؤكدة أن ما تسعى إليه ليس ماديا، بل عاطفيا ونفسيا وإنسانيا، موجهة نداءها بالقول: "ساعدوني على أن أفتح عينيه، أن أُذكره بحبنا". وأضافت بأنها لا تختار المال ولا الكبرياء، بل تختار الحب والوحدة والتضحية.

وكان التفاعل مع هذه القصة واسعا، إذ انقسمت الآراء بين متعاطف يرى فيها صورة مؤثرة لامرأة ترفض الانفصال وتسعى للصلح بكل الطرق، وبين من اعتبر أن هذه الخطوة قد تكون غير كافية إذا لم تكن الإرادة مشتركة بين الطرفين، غير أن الجميع اتفق على أن ما قامت به هذه السيدة يعكس صدقا عاطفيا نادرا وجرأة في التعبير عن الحب في زمن أصبحت فيه العلاقات الزوجية تنهار بسهولة تحت ضغط الأنانية أو الخلافات العابرة.

وفي ختام ندائها، قالت السيدة إنها ستكافئ شخصيا من ينجح في هذه المهمة، مضيفة: "أنا واثقة أن الله أيضا سيجازيه"، في عبارة تختصر ما يختلج قلبها من أمل رغم كل الانكسارات، وتعكس صورة لامرأة لم تعد تملك شيئا سوى كلمات صادقة ومبادرة محملة برجاء أخير.


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

حزين

٠٠

أحيي هذه السيدة الشجاعة على مروءتها ..على الأقل هي أفضل أخلاقيا بكثير من اللواتي يحتفلن بكعكة سوداء بمناسبة طلاقهن..لكني أنصح هذه الأخت بأن تحافظ على كبرياءها وأن تبادل هذا الزوج بمثل معاملته وترميه في سلة النسيان وتفك ارتباطها به لأنه حتى ولو عاد إليها فقد سبق منه العيب برغبته في التخلي عنها وسيظل يَمُن عليها أنه عاد إليها بعد أن ظلت تتوسله..عليها أن تدعو الله أن يعوضها عنه خيرا..لأن ولاد الناس موجودين

2025/07/29 - 05:25
2

ملاحظ

لا للتفاهة

صرخة زفت لقد ذهب الجشع وحب البوز حتى بمن يصنفون انفسهم اغنياء إن صح ذلك إذا كان الغرب قد اوجد المنصات الرقمية للاعمال الجادة فإنها بالنسبة انا منصات التسول والنصب مع كامل الأسف

2025/07/29 - 05:51
3

كمال

مجرد رأي

أنا مع طلاق هاذا الرجل منها هي تظن أن المال يشتري كل شيء حتى رغبة وسعادة الآخرين

2025/07/29 - 06:19
4

النوري عبد اللطيف

هزلت

هدا الزوج غير ناضج وغير عاقل لأن المرأة تبقى مرأة ضعيفة حتى لو تظاهرت بالقوة والرجل الحكيم العاقل لا يفرط في زوجته حتى لو جمعتهم أيام قليلة. كيف يترك الرجل إمراء بعد فقدان بكرتها أولا وكيف يتركها في هدا المجتمع الخطير مهما كان السبب ولو حتى هي من طلبت الفراق والله السبب الحقيقي في تفشي الطلاق هو امتلاك الزوجة الهاتف النقال بدون رقيب وخروجها بدون محرم ولا رقيب.

2025/07/29 - 06:54
5

بندق

فين ودنيك ها هي

گول لها تعطيه هو نيتهذاك المبلغ الضخم و ما غاديش يطلقها

2025/07/29 - 07:31
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات