الغموض يلف مصير عزيز غالي بعد ترحيل إسرائيل لعشرات المشاركين في أسطول غزة إلى تركيا
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
لف الغموض مصير الناشط المغربي عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بعدما أعلنت السلطات الإسرائيلية عن ترحيل عشرات النشطاء الأجانب الذين شاركوا في ما يعرف بـ"أسطول غزة" إلى تركيا، من بينهم شخصيات أوروبية وعربية بارزة، حيث ورغم نشر قائمة تضم جنسيات المرحلين والتي شملت المغرب، إلا أن اسم غالي لم يظهر في أي مصدر، ما أثار تكهنات واسعة حول مكان تواجده ووضعه القانوني بعد عملية الاعتراض التي نفذتها البحرية الإسرائيلية ضد الأسطول المتجه نحو سواحل غزة.
وكان الأسطول، الذي انطلق أواخر غشت الماضي من موانئ أوروبية وتونسية، يهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع ونقل مساعدات إنسانية رمزية، قبل أن تعترضه القوات الإسرائيلية في المياه الدولية وتقتاده إلى ميناء أشدود، حيث أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية لاحقا عن ترحيل 137 ناشطا إلى تركيا، ووصفتهم بأنهم "محرضون في خدمة حماس" معتبرة أن هدفهم الحقيقي لم يكن إنسانيا بل استفزازيا، بينما تحدثت تقارير إعلامية عن تعرض عدد من المعتقلين لسوء المعاملة واحتجازهم في ظروف قاسية.
وتناقلت وسائل إعلام أجنبية من بينها صحيفة "ذا غارديان" البريطانية ووكالة "رويترز" أن من بين المرحلين الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، التي قالت إنها احتجزت في زنزانة موبوءة بالبراغيث وعانت من نقص الماء والغذاء، في وقت أكد فيه مكتب الخارجية السويدية أن ممثلا عنها زارها في سجن كيتسعوت واطلع على ظروف احتجازها.
وفيما أكد الجانب التركي أن من بين المرحلين مواطنين من المغرب، فإن السلطات المغربية لم تصدر إلى حدود الساعة أي توضيح رسمي بخصوص مشاركة أو ترحيل عزيز غالي، الذي كان قد أعلن سابقا نيته عدم التعاون مع الجانب الاسرائيلي باعتبار ذلك تطبيعا، ما جعل أنباء غيابه عن الساحة تثير تساؤلات حول احتمال استمرار احتجازه داخل إسرائيل أو تعرضه لإجراءات قانونية مختلفة عن باقي النشطاء.
ويأتي هذا التطور في سياق حساس تتابعه منظمات حقوقية مغربية ودولية باهتمام بالغ، إذ دعت بعضها إلى الكشف عن مصير جميع المشاركين، وضمان سلامتهم، واحترام حقهم في التواصل مع محاميهم وسفارات بلدانهم، كما طالب ناشطون مغاربة عبر مواقع التواصل وزارة الخارجية بالتحرك العاجل للاستفسار عن مصير غالي، خصوصا بعد ورود أنباء غير مؤكدة عن وجود مغاربة ضمن المعتقلين الذين ما زالوا يخضعون للتحقيق في إسرائيل.
ورغم إعلان تل أبيب أنها سترحل جميع المشاركين في "الحيلة الإعلامية" كما وصفتها في أقرب وقت ممكن، إلا أن الغموض ما يزال سيد الموقف بشأن وضعية الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في انتظار تأكيد رسمي من الجهات المعنية، سواء في المغرب أو في إسرائيل، يضع حدا لحالة القلق والترقب التي تسود الأوساط الحقوقية المغربية والدولية.
أحمد
المصير
هذا المخلوق لا يهمنا ما يؤول إليه مصيره فليقرر مصيره كما حاول الدفاع عن أطروحة جيران السوء في تقرير المصير. من هنا أطالب الخارجية المغربية بعدم التدخل في موظوعه مع الص...ها نة فربما سيرسلونه إلى ولاة أمره في حزب الشيطان أو الروافد. وكنت اتمنى لو خصصت سفينة لكل اعضاء الجمعية لا مغربية للا حقوق الإنسان لتلتحق به.
الله الوطن الملك
كلنا شرطة وكلنا درك
ناقص واحد من الخونة والعملاء الذين ياكلون الغلة ويسبون الملة . والحقيقة ان ما جرى في بلدنا قام بتعرية الحثالات والميكروبات . والافاعي . والمناسبة مواتية للقيام بالتويزة وبونظيف في جميع مدن وقرى المملكة . يجب التبليغ عن كل من يختبئون في الجحور وترك رجال الامن والدرك يقومون باللازم . من يتستر على خائن اومجرم او ارهابي او كرغولي فهو شريك في الجريمة . اذن ندعو كل الاحرار الى المساهمة في هاته الحملة المهمة . كلنا شرطة وكلنا درك وكلنا حماة للوطن
سعيد
فساد القيم
من. تم الى الجحيم مادا ترك لنا داخل البلد لكي نبكي عليه مثله مثل أولئك الدين قال فيهم الشاعر لأخلاق له ..دائما كان ضد الوطن وضد سياسة النظام وضد المخزن مادا فعل لك النظام او المخزن اهدا هو الجزاء تركك كي تخرج الى اوربا الشرقية تلهو وتتقامر في صالات القمار ورجعت بشهادة من القطاع الخاص وأصبحت دكتور وتركلك هدا المخزن الدي انت ضده وضد المغاربة وو حدة بلدهم وتركك. كي تفتح وتقيم مشروعك ولااحدقال لك من اين لك هده الشهادة ويجب إعادة تقييمها..اهدا هو جزاء الوطن الدي مد و مد يد الخير لك. فقبحا لك من رجل
مواطن
تعليق
على الخارجية المغربية التدخل عاجلا من أجل إطلاق سراح المواطن المغربي الذي كان في مهمة إنسانية شاركت فيها ا العديد من المنظمات و الهيءات الإنسانية الدولية لفك الحصار على أطفال و نساء و كل أبرياء فلسطين المحتجزين و المحرومين من أبسط شروط العيش بل و من الحق في الحياة
مواطن
تعليق
على الخارجية المغربية التدخل عاجلا من أجل إطلاق سراح المواطن المغربي الذي كان في مهمة إنسانية شاركت فيها ا العديد من المنظمات و الهيءات الإنسانية الدولية لفك الحصار على أطفال و نساء و كل أبرياء فلسطين المحتجزين و المحرومين من أبسط شروط العيش بل و من الحق في الحياة

رزين
مغربي حر
اسمه غالي و باع راسو رخيص و نسي ان يتبنى قضايا بلاده قبل ان يتبنى قضايا بلدان أخرى.