قصة شبيهة بالأفلام.. أم وابنها الصغير ينجحان في العبور سباحة إلى سبتة المحتلة
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
شهدت مدينة سبتة المحتلة صباح الأحد حادثة لافتة بعد تمكن امرأة مغربية من دخول المدينة سباحة رفقة طفلها البالغ حوالي عشر سنوات، في واقعة جديدة تسلط الضوء على تصاعد محاولات الهجرة غير النظامية عبر البحر نحو الثغر المحتل.
ووفق ما أوردته صحيفة El Faro de Ceuta، فإن الأم وطفلها انطلقا من السواحل المغربية القريبة من مدينة الفنيدق، وتمكنا من اجتياز المسافة الفاصلة بين الشاطئ المغربي ومعبر تاراخال رغم سوء الأحوال الجوية وهيجان البحر بفعل الرياح الشرقية.
ووثقت عدسات الحرس المدني الإسباني والمواطنين لحظة وصولهما إلى الشاطئ، حيث ظهرت الأم منهكة وهي تحاول جر ابنها الذي كان يستعين بعوامة بلاستيكية لتفادي الغرق، قبل أن يتدخل عناصر الحرس لتقديم المساعدة الأولية لهما.
وذكرت المصادر ذاتها أن الطفل وصل في حالة صدمة جراء برودة المياه والإرهاق، بينما حاولت الأم استجماع قواها بعد مجهود طويل في السباحة وسط أمواج مرتفعة، حيث تم نقلهما لاحقا إلى نقطة طبية ميدانية لتلقي الإسعافات الضرورية.
وأكدت الصحيفة أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، إذ تم خلال اليومين الماضيين تسجيل عدة محاولات مشابهة قام بها مهاجرون من جنسيات مختلفة، بينهم قاصرون، ما يعكس استمرار ظاهرة الهجرة السرية رغم المخاطر الكبيرة التي تمثلها مياه البحر المتوسط على حياة المهاجرين.
يذكر أن السلطات المغربية تكثف جهودها لمحاربة الهجرة غير النظامية عبر تعزيز المراقبة على السواحل الشمالية وتفكيك شبكات تهريب المهاجرين، إلى جانب التنسيق المستمر مع الجانب الإسباني في إطار مقاربة تجمع بين البعد الأمني والإنساني.
Cc
استمرار النزيف
وتستمر مأساة المحاولات المتكررة لبلوغ الضفة الأخرى من المتوسط..الام تغامر لحياتها وحياة وليدها من أجل حياة أفضل..إن كانت فعلا هناك من مقاربة فالاجدر أن تكون اكثر عمقا بحيث تركز على الجانب الاقتصادي،لبث واقع جديد والنهوض بمستوى عيش الساكنة وتوفير سبل حياة آمنة ومستقرة عبر ارساء نظام عدالة اجتماعية وسياسية واقتصادية سليم

محمد
حلل و ناقش
لا أفهم لماذا تقولون سبتة المحتلة و حتى الامهات و أطفالهن الصغار ووو يغامرون بأنفسهم في البحر للوصول الى الاحتلال إذن هل الاحتلال أفضل من الوطن أنا الآن قمت فقط بتحليل منطقي لما يقع