مراسلة : نورالدين ثلاج

في تطورات قضية العثور على أشلاء فتاة موضوعة داخل حقيبة بالقطار على مستوى محطة مراكش ، كشفت التحقيقات التي باشرها المحققون عدم وجود الرأس وبعض الأطراف الأخرى من الجسد في الحقيبة، ما ولد لديهم شكوكا حول نية الفاعل تمويههم ورمي الأجزاء الأخرى بمكان آخر لتعقيد البحث وجعل الوصول إليه أمرا صعبا.

وأفادت مصادر متعددة أن المحققين عثروا داخل الحقيبة على ساقي الضحية والجزء العلوي من الجسد، الأمر الذي استنفر عناصر الشرطة العلمية والتقنية بمدينة مراكش للبحث عن باقي الأجزاء من خلال تتبع خيط قد يقودها إلى تحددي هوية الفاعل.

وما زاد من صعوبة مهمة المحققين هو أن القطار انطلق من فاس ومر من العديد من المحطات، إضافة إلى عدم العثور على الرأس وباقي الأطراف التي قد تحدد ملامح الفتاة وتحديد هويتها وبالتالي مسقط رأسها أو المدينة التي تقطن بها، لتبقى تحريات فريق المحققين متواصلة لكشف لغز هذه القضية التي زرعت الرعب في صفوف المراقبين وركاب القطار، وهزت المدينة الحمراء.