أخبارنا المغربية 

عاش طفل يبلغ من العمر 5 سنوات ساعة من الجحيم منتصف الشهر الماضي، بعد تعرضه للاغتصاب من طرف شاب عشريني داخل مؤسسة البعثة الفرنسية بمدينة الداخلة، حيث يدرس الطفل.

و تفاجأت الأم بإفرازات في مؤخرة الطفل، الأمر الذي دفعها إلى أخذه إلى الطبيب الذي أكد واقعة الاغتصاب، لتتوجه بعد ذلك إلى إحدى الجمعيات النشيطة في مجال محاربة البيدوفيليا بمدينة الداخلة.

وبعد مصاحبة الطفل الضحية ومجالسته في حصص علاجية، توجهت أصابع الاتهام إلى شاب يشتغل في المؤسسة التعليمية التابعة للبعثة الفرنسية بالمدينة، وهو عامل صيانة يقوم في الوقت ذاته بمرافقة الأطفال إلى المراحيض بطلب من الطاقم التربوي للمؤسسة.

و من المنتظر أن يمثل الجاني و هو متزوج و أب لطفلين، أمام القضاء بغرفة الجنايات بالعيون، غدا الجمعة .