ركاب حافلة ينجون من كارثة محققة بعد وفاة السائق ممسكا بالمقود
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : العربي المرضي
أفادت مصادر محلية أن ركاب حافلة لنقل المسافرين تربط بين تطوان وطنجة نجوا أمس من كارثة محققة بعدما لفظ السائق أنفاسه الأخيرة وهو ممسكا بمقود حافلته.
وحسب ذات المصدر، فإن السائق كان يتحدث بشكل طبيعي إلى مساعده إلا أنه أحس فجأة بضيق في التنفس ليقرر فتح النافذة وإيقاف الحافلة على جانب الطريق الدائري داخل مدينة طنجة، لحسن حظ الركاب، ثم تهاوى على المقود.
هذا وسارع الحاضرون إلى محاولة إسعاف الضحية إلا أن الوقت كان قد فات وفارق الحياة .
اسم كاتب التعليف
اللهم اصلح عقيدتنا وارحم هاد الشيفور لي كتفى يموت هو ومابغاش يقتل معه ركاب الحافلة
قالك لحسن حظ الركاب ! يالاه فكها نتا... ولماذا لا تقولون ان السائق طلع ذكي وعرف الموت جات ووقف الحافلة لان الركاب مازال اجلهم ما حضر... ولو انه تشبث بالحياة وتمادى في السياقة ووقعت الكارثة لقلتم نعس وهو وراء المقود وتحملوه المسؤولية تاع الارواح دالركاب... وسارع الحاضرون الى محاولة اسعاف الضحية الا ان الوقت كان قد فات وفارق الحياة زعما كن مافات الوقت وسعفوه غادي يرجعو فيه الروح تعابير تدل على فساد عقيدة المتكلم.

الصحراوي
الله يهدي الجميع
ده اللحظة من الغيب لا يعلمها الا الله لو كانت لحظة الركاب لما وقف السائق الحافلة ولكن هل من متعض لهده اللحظة التي لا تندر ولا يعلم احد اين . إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)