الخادمة التي عذبتها مشغلتها بالكي تتماثل للشفاء لكن إدارة المصحة تصدم عائلتها بفاتورة خيالية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج
أكدت فعاليات حقوقية تتابع ملف الخادمة لطيفة التي عذبتها مشغلتها بشكل بشع أن الحالة الصحية للضحية قد تحسنت بشكل كبير ويمكنها أن تغادر المصحة الخاصة التي ترقد فيها الأسبوع القادم على أبعد تقدير.
وقالت ذات المصادر أن المشكل يكمن الآن في إدارة المصحة التي طالب عائلة الفتاة بدفع مبلغ مالي يقدر بحوالي 30 مليون سنتيم كمقابل للعمليات الجراحية التي تم إجراؤها لها وكذا لتغطية مصاريف الإقامة في الغرفة والتطبيب والأدوية، وهو المبلغ الذي يستحيل على عائلتها توفيره ولو بعد 100 سنة على حد تعبير المتحدث.
هذا ورفضت عائلت الضحية استلام الفاتورة المقدمة من المصحة حيث احتج والدها بكونه لم يستشر قبل أن يتم إخضاعها لأزيد من 5 عمليات .
الكشامي
اههههه
معنى الانسانية يعني انت تطلب من ميت ان يشتري كفنه بيده لو طلبته منه وهو لازال حي فلا بأس في ذلك ولاكن المشكل تطلبه منه وهو ميت فهنا تتضح مامعنى الانسانية بيننا نحن المسلمون ..عندما قرأت هدا الموضوع المؤسف تذكرت حالتى مع مرضي .والهجرة السرية..لحريك..دخلت اوروبا بطريقة غير شرعية .ومع الأسف كتب علي الله مرض يتطلب عملية جراحية. وعاجلة ..وهؤلاء ( النصارى ) لم يسألوني لأ عن وتايق ولا عن أداء ولا ولا ولا فقط عن توقيع لإجراء العملية وبعد العملية ألتي اجرية بنجاح والحمد لله كانت تاخدني سيارة الاسعاف من البيت إلى المستشفى لمدة ستة اشهر حتى الدواء كان بالمجان والله شاهد على ما اقول ..فأين نحن ومن نحن المسلمون الإسلام بريء منا..كان على هدا الطبيب المعالج أن يحمل المصاريف علي المعتدية عن طريق المحكمة
محمد العربي الادريسي
اين القضاء والعدل
يا قضاتنا ستحاسبون يوم القيامة لانكم لا تنصفون المظلوم وتذرون الظالم يظلم ،الفاتورة تدفعها تلك المجرمة التي سببت الاذى للبنت وليس العائلة الفقيرة ،ماذا تريدون ؟أتريدون أن يثور الشعب ثورة يحرق فيها كل شيء ؟ستندمون والله على النعم التي تتنعنون فيها ولا تريدون ان تعطوا لغيركم ولو اليسير مما عندكم حتى تحافظوا على ما لديكم ولكن ستخسرون كل شيء بطغيانكم.
محمد السوسي
30 مليون !!!
الأطباء هم من أثرى الناس في المغرب ومع ذلك هم أشدهم جشعا و تغيب الرحمة في قلوبهم . الطبيب الجراح مثلا يستطيع أن يجري عملية جراحية ولن تكلفه شيئا ومع ذلك لن تجده يقوم بعملية إحسانية واحدة لسبب بسيط لأنهم بعيدون عن الله ولا يريدون ثوابا في الآخرة وقليلا ما يؤمنون، همهم الوحيد الرشوة. فلتصبر هذه المسكينة وليصبر أهلها على هذا البلاء حتى يتكرم المحسنون.
ميني
تعليق
لا افهم ما يقع في هذا البلد ..المؤسسات الصحية الخاصة تعيث فسادا دون رقيب. لا حسيب .تنهش لحم المواطن كالكلاب الضالة الشرسة دون شفقة ولا رحمة .الا تستطيع الدولة تحمل نفقات المواطن ؟ الا تستطيع هذه الحكومات توفير خدمات علاجية مجانية لجميع المواطنين .أما اننا لا نساوي بصلة عند أصحاب النقود .بهذه الحالة يجب رفع شعار الصحة والتعليم فقط للأغنياء .من يريد جودة في هذه القطاعات فعليه أن يدفع .
زكرياء
من بديهيات الأمور حين تلجأ إلى أي مصحة خاصة فإنك تعلم سلفا أنك ستؤدي ثمن الخدمات التي ستقدم إليك وفِي غالب الأحيان يطالبونك بمسبق وقد أصبح متعارف عليه لدى الجميع. إلا أن ما أعيبه على أطبائنا هو التعامل مع المريض وكأنه آت للترفيه وليس مريضا يئن وهنا تبدأ المساومة وأصبحوا يسمون المريض " كليان " لكن الغريب أن قصة هذه المواطنة التي ألهبت الرأي العام وأشعلت وسائل التواصل الاجتماعي تعاطفا قابله صمت رهيب من طرف مسؤولي وزارة قلة الصحة في هذا البلد الأمين. ألم يكن أجدر أن يخرج علينا وزير قلة الصحة بطلته البهية ويطمئن المسكينة وعبرها باقي المواطنين بأن وزارته أي المستشفيات الجامعية ستتكفل بعلاجها وهذا حقها وليس منة من أحد لأن ذاك الوزير مهمته علاج المواطنين المرضى في المستشفيات العمومية وليس في الكلينيكات وبالتالي عليه أن يكفر عن تقاعسه بأن يؤدي الفاتورة والتي حتما سيكون مبالغ فيها. وأخيرا وليس بآخر أين اختفت الكلمات الرنانة والخطابات المجترة التي كانت تصدح بها حناجر أصحاب الجمعيات وأقول " أصحاب" هذه الجمعيات التي تناسلت في مجتمعنا ليغتني أصحابها على حساب مصائب المواطن ويودعون الأموال المتحصل عليها في حساباتهم الخاصة أو حسابات ذويهم وهم لا يختلفون عن ( السعاية أو الطلابة ) المتسولين سوى بسياراتهم وربطات العنق أو تصفيفة الشعر ويجعلون من العمل الجمعوي مطية للكسب الغير مشروع وعلى قضايا تسحق المواطن المطحون أصلا. وهنا وجب التنبيه أني لا أعمم فهناك جمعيات يديرها أناس أتقياء زرع الله في قلوبهم الرحمة ويسعون جاهدين حقا في التخفيف قدر المستطاع من آلام المحتاجين بل هناك محسنون يقدمون أموالا طائلة لمساعدة المحتاجين ويتعففون بل ويمتنعون عن ذكر أسمائهم. نداء لكم السيد وزير الصحة وقد بدأتم مهمتكم بالأمس القريب، قطاع الصحة خراب في خراب فالداخل إلى مستشفياتهم مفقود والخارج منها ناقص أو.... مفقود ! لدينا الطاقات البشرية ذات الكفاءة العالية لكن أين هي التجهيزات لاستثمار تلك الطاقات .... أرسلوها الى فرنسا أو كندا فهم في حاجة ماسة إليهم لأنهم أدرى منكم بكفاءة أطركم وهذا عار في حق شعب وأطبائه

المهم
السينما
لا توجد مصحة خاصة واحدة في المغرب تستقبلك دون امضاء شيك على بياض هذه ما هي الا سينما مفتعلة لا نعلم ابعادها