"شاذ البوناني" سيطيح بمسؤولين أمنيين بمراكش ولجنة "الحموشي" رفعت تقريرها
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : العربي المرضي
حلت لجنة التفتيش المركزية التي أمر عبد اللطيف الحموشي بتشكيلها بمدينة مراكش قبل يومين حيث باشرت تحقيقاتها في فضيحة الفيديو المصور الذي يظهر عملية اعتقال شاذ جنسي بملابس نسائية فاضحة بالشارع العام ليلة رأس السنة.
وحسب ما أكدته مصادرنا، فإن رجال الأمن الذين كانوا حاضرين ساعة الاعتقال أكدوا للجنة أن الصدفة هي التي أدت إلى توثيق المشهد، نظرا لوجود صحافيين كانوا يرافقون الدورية الأمنية في إطار تغطية عمل رجال الشرطة الاستثنائي من أجل تأمين احتفالات رأس السنة.
ونفى الأمنيون الذين تم الاستماع إليهم أن يكونوا قد تعمدوا توثيق المشهد مشددين على أنهم حاولوا أكثر من مرة منع الصحافيين والمواطنين من التصوير لكن دون جدوى.
هذا ومن المنتظر أن ترفع اللجنة تقريرها إلى المدير العام للأمن الوطني نهاية الأسبوع الجاري، حيث يتوقع أن يصدر قرارات تأديبية في حق بعض المسؤولين الأمنيين بالمدينة إدا ما تأكد وجود تقصير في حمايتهم للحياة الخاصة للمواطنين.
محب الحرمين
ارجو ان لا يعاقب أي رجل امن
ارجو ان لا يعاقب أي رجل أمن لأنه كما هو معروف ومن سنوات كل ليلة رأس سنة تكون الصحافة حاضرة بقوة قرب رجال الأمن ومراكز الشرطة. .. أضف إلى ذلك أن هذا زمن الهواتف الذكية فكل مواطن تقريبا يحمل معه كاميرا ... فكيف تمنع الشرطة العامة والخاصة من التصوير خاصة والمتعارف عليه أن التدخلات توثق وتنشر في الجرائد الإلكترونية والمواقع عامة التقصير الوحيد في نظري لرجال الامن هو عدم ستر الظنين بلحاف مثل الذي يستر به الذين يعثر عليهم في قوارب الموت ذلك اللحاف الرقيق الخفيف الفضي اللون وعليه فنصيحتي للمديرية العامة للأمن الوطني أن تزود جميع المدن بمثل هذا اللحاف بحيث يكون حوالي ثلاثة منها في كل سيارة أمن تخرج للعمل في الشارع. وطبعا ينبغي ستر كذلك النساء اللواتي يمسكن بالبسة فاضحة .... اللهم استرنا استر المسلمين والمسلمات جميعا فوق الأرض وتحت الارض ويوم العرض آمين
القناص
لا جريمة
داخل سيارته التي حصانتها كحصانة البيت، لابس لباس نسوي، إلى هنا لا جريمة. لكن عندما يتم استخراجه من سيارته بالقوة والكشف عنه للجمهور رغم مده الأوراق الثبوتية وتجريده من هاتفه المحمول وجره لمسافات طويلة مشيا على الأقدام في حين كان من اللاتق التميز بالمهنية وتركه داخل سيارته بسرية تامة والمناداة على سيارة أمن لتنقله من مكانه .. الخطير هو إتاحة الفرصة بالجمهور بالإطلاع... فلو قتله الجمهور مثلا، من سيتحمل المسؤولية ؟ قتلوه في الواقع بهذه الفضيحة ، إنه نوع من العقاب سابق للحكم ، ثم الأخطر من كل هذا هو بطاقته المهنية التي سلمها لرجال الأمن فأصبحت بيد الصحافة التي نشرتها مباشرة على الأنترنيت.. التشهير ليس من أدبيات الشرطة للأسف الشديد.

Samir
Bizarre
La carte nationale !!!