بعد الاعتداء على طبيبة بقسم المستعجلات...مستشفى مغربي يطالب الضحية بأمر مخجل
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ محمد اسليم
تعرضت الدكتورة (إ . ت) لإعتداء بمقر عملها بمستعجلات المستشفى الإقليمي للرحامنة، يوم الثلاثاء 5 مارس 2019، من طرف إحدى المرتفقات. إعتداء ادانه زملاؤها في المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بالرحامنة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، كما أدانوا الإعتداء ات المتكررة على الأطر الصحية بالمستشفى المذكور على مرأى و مسمع من المسؤولين.
المكتب إستنكر في بيانه، الذي توصلنا في أخبارنا بنسخة منه، ترك الضحية وحيدة دون مواكبة نفسية أو إدارية من طرف إدارة المستشفى، حيث إنتقلت إلى مخفر الشرطة في حالة إنهيار تام مما يخالف المسطرة القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات يؤكد البيان، بل إن الإدارة لم تقم بتوفير الوقود لسيارة الاسعاف لنقل الطبيبة الى مستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، حيث طلب من هذه الاخيرة توفير الوقود في مشهد مثير للسخرية.
هذا وطالب أصحاب البيان المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالرحامنة بوضع حد لاستباحة المستشفى الإقليمي من طرف الدخلاء و المرتزقة، معلنين تسطير برنامج نضالي سيتم الاعلان عنه في إجتماع المكتب الجهوي المقبل.

خيانة الامانة
خيانة الامانة
الا يوجد شيء اسمه خيانة الامانة و التنصل من المسؤولية. واين هو مبدا حماية المشغل حسب قانون الشغل؟ و هل هناك جهل بالمسطرة المترعة في حالة الاعتداء من طريف الرءيس المباشر حسب قانون تسيير المستشفيات. و الدي ينص ايضا على اعلام رؤساءه التسليين؟ واين هي بونات المازوط؟ واين هي سيارة اسعاف تابعة للجماعة المحلية؟ و اين هم الممرضون الذين يسببون المشاكل و الفتن للاطباء داخل المستعجلات و غيرها، لما لم يتدخلوا لانقاد الضحية فهادا يسمى عدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر. اين ماجور المستعجلات؟ اين هم رجال الامن الخاص الدين يرفضون الدخول في صراع مع ابناء منطقتهم؟ اين ممثل الادارة للحسم في مثل هاته الامور دون اضطرار الطبيبة لزيارة مخفر الشرطة؟ واش كاينة السيبة؟ لمادا يعتبرون الطبيب سجينا لملايين القوانيين و المسؤوليات و يستغلون دلك من اجل التنصل من الواجب المفروض و اهمال الموظفين و ترك المواطن دون ارشاد و تحسيسه بالاهمال و اقناعه ان الطرف الوحيد القادر على محاورته و المسؤول عن ااهاته هو الطبيب فقط لا غير؟ الطبيب عموما اصبح في خطر بسبب تنصل البعض من واجباته المتمثلة في استقبال و اهتمام و ارشاد المريض و حسن توجيهه. اما الطبيب فعمله الحقيقي ليس مع عاءلة المريض و انما مع المرض بحد ذاته. اما الاسياء الاخرى فيتم صرف حوالي مليار سنتيم سنويا في كتلة الاجور لمثل هاته المؤسسات صمانا للسير العادي والاامن للعمل و لجودة الخدمات. لكن تؤخد الاجور كما لو كانت هدية فقط.