هذه مستجدات قضية تعرض قاصر للإعتداء بدعوى افطارها رمضان
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
إيمان ذات 14 ربيعا، والتي تتابع دراستها في 3 إعدادي، بجماعة المجاعرة بوزان، تعيش هاته الأيام ظروفا صعبة، حسب مقربين منها، وصلت حد الإكتئاب، والإنقطاع عن فصول الدراسة، وذلك بعد واقعة اتهامها بالإلحاد والإعتداء عليها بالضرب والسب، من طرف سائق حافلة النقل المدرسي بدعوى إفطارها علنا...
اتهامات السائق لإيمان دفع أصدقاءها لمقاطعتها، وتغيير نظرتهم لها، بل وهدد سلامتها الجسدية، فوالدتها خائفة على ابنتها... على الرغم من أنها تؤكد أن ايمان كانت مفطرة يومها لتوفرها على رخصة شرعية للإفطار، نافية اتهامات السائق المعتدي للطفلة بالإلحاد.. "ابنتي صغيرة على كل هذا" تقول الأم.
هذا وفتحت مصالح الدرك الملكي بالمجاعرة، السبت الماضي، تحقيقا في الموضوع بالإستماع لسائق الحافلة، فيما أعلنت العصبة المغربية لحقوق الإنسان، فرع وزان، تنديدها بواقعة الإعتداء والتشهير، وطالبت “بضرورة معاقبة السائق، وتوفير الحماية للتلميذة المتضررة من هذا التصرف الذي وصفته بالوحشي والهمجي والعدواني”.
علي الرباطي
الرباط
لنكون عقلاء ومنصفين وواقعيين،لماذا كل هذا الهجوم الشرس على السائق دون التأكد من الحقيقة الكاملة لما جرى.لماذا الانحياز الاعمى للطفلة قبل ان نتاكد من الواقعة بالتفصيل. نعم ،من الممكن جدا ان يكون لهذه الطفلة عذر شرعي للافطار، ولكن الم يكن بإمكانها تأجيل ذلك لبعض الدقائق حتى وصولها الى منزلها، و هكذا لا داعي لشرح وتاويل الحدث وتجنب استفزاز الصاءمين
محمد أسفي
الجريمة
سيتناول القضية من جهتين : من جهة الطفلة و من جهة السابق. ... الطفلة عمرها 14 سنة...أي ما زالت قاصر...و بالتالي أقدامها على الإفطارأمام اقرانها و السائق ربما كان من تلقاء براءة منها...فهي مازلت تعيش مرحلة الطفولة...ومن تم حسب إعتقاد رأت انه طبيعيا أن تفطر و من دون إحراج..... أما من جهة السائق......لو كنت مكانه لتصرفات كالآتي : كنت سأحاول عدم لفت زملائها إلى تصرفها وحين تتاح لي الفرصة أحاول أن أنبهها إلى خطئها من دون أن أحرجها ... ولكن وكما يبدو جهل هذا السائق جعله يعالج الخطأ "إن كان خطأ" بخطإ أكبر منه .....هاهو إذن تسبب للتنميذة في أضرار نفسية. ....قد لا تستطيع الخروج منها و خاصة أن المرحلة هي وقت امتحانات يا سيادة السائق. ...وحتما هذا ماكنت تجهله...ولكن الخطأ يرتكبه كذلك من أسند مسؤولية نقل التلاميذ إلى الجهال من السائقين.... و من ثم فقد آن الأوان إلى التركيز في طريقة إنتقاء السائقين في مجال نقل التلاميذ.....حيث يجب أن تخضع هذه الفئة إلى تكوين تربوي يجعلهم في مسؤولية الوظيفة المنوطة بهم.....هذا إذا أردنا ألا نكرر مثل هذه المآسي. .....

الدمناتي ح س
العصبةالمغربية لحقوق الإنسان....هذه العصب والجمعيات المشبوهة لا تظهر إلا لتصب الزيت على النار..تشبه الطفيليات لا تعيش إلا في الماء العكر...أين هي هذه العصبة مما يعيشه أبناء المنطقة من تهميش وخصاص لأبسط الحقوق....