الرواية الكاملة لسحل "ابن الفشوش" السعودي لمغربي بسيارته حتى الموت بمراكش
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
تعود تفاصيل الملف لعطلة عيد الفطر الأخيرة، حيث غادر الشاب السعودي والذي ينتمي والده للسلك للدبلوماسي، علبة ليلية بالحي الشتوي مرفوقا بفتاتين في اتجاه فندق بحي السملالية حيث يقيم. وفي الطريق دخل في مشاداة كلامية مع شاب مغربي، بسبب خلاف مروري، ليشرع ابن الفشوش الخليجي والذي كان في حالة سكر وتخدير متقدمتين، في استفزاز غريمه المغربي، والذي اتصل بخاله الغير بعيد عن مكان الحادث بملتقى شارعي محمد السادس والحسن الثاني.
الخال المنحدر من مدينة مكناس، والذي كان بدوره بصدد قضاء عطلة العيد بمراكش، وبمجرد وصوله لمكان النزاع قبالة محطة القطار، وترجله من سيارته، هاجمه السائح الثمل بسرعة كبيرة، ودهسه بسيارته، وسحله لأمتار عديدة، قبل أن ينعرج يمينا ويرمي به ليصطدم بقوة بالرصيف، وهو ما تسبب في مصرعه بعد تعرضه لنزيف داخلي إثر إصابة خطيرة على مستوى الرأس.
السائح السعودي غادر موقع الجريمة فورا، في اتجاه الفندق حيث ينزل، لتتدخل المصالح الأمنية، التي استمعت إلى شهود عاينوا الواقعة، ومستعينة بتسجيلات كاميرات المراقبة بموقع الجريمة، حيث تم تحديد رقم اللوحة المعدنية لسيارة الجاني الفَارّ، والتي تبين انها مكتراة من إحدى وكالات كراء السيارات، ليحُدّد موقعها بالإستعانة ب"جي بي إس" بموقف السيارات المحاذي لفندق ب«السملالية»، وليتم توقيف السائح السعودي، وحجز كمية من المخدرات بحوزته، عبارة عن لفافات كوكايين وماريجوانا وأقراص هلوسة من نوع الإكستازي، ليتم الاستماع الأولي له من طرف عناصر الشرطة الفضائية، ووضعه تحت الحراسة النظرية، كما تم توقيف الفتاتين اللتين كانتا معه، ساعات قليلة بعد ذلك.
هذا ووجهت للمتهم الرئيسي في الملف تهمة «القتل العمد» و«السكر العلني البين مع إثارة الضوضاء في الشارع العام، واستهلاك المخدرات، والسياقة تحت تأثير الكحول ومواد مخدرة»، فيما تواجه الفتاتان، والتي يشتبه في كون إحداهما متزوجة، جنحتي «الفساد والخيانة الزوجية»، حيث تم إيداع الجميع بسجن «الأوداية»، بضواحي مراكش، على ذمة التحقيق الإعدادي.
غيور على وطنه
ومع ذلك سيتم الإفراج عن ولد الفشوش بكفالة مالية ويرجع إلى بلده سالما غانما لأن أباه من أثرياءالسواعدة أما المغاربة المزاليط لاقيمة لهم في بلدهم بل تقدر بالمال والنسب لاغير لأن مسؤولينا يحبون المال فقط ولا يبالون لحياة ومصلحة المواطن هذا واقع المغرب المرير ولو كنا نحب وطننا ونتفانى في خدمته لما وجدنا أحدا يتسول ولا عاطلا عن العمل لكن السرقة وحب المال والدنيا الزائلين أصبحا هم أغلب البشر في هذا الزمان وخاصة الدول الفقيرة مثل المغرب
يوسف
على علم
تحاكمات بعدا ديك نهيلة باربي اللي قتلت جوج نفوس راه غادين اديرو بحالها غاي اتصلو بعائلة الضحية مع الضغط عليهم من جهة ما... لقبول الدية فيها شي 100 مليون او اكثر وغايقنعوهوم بان داكشي حلال في الاسلام و لفلوس احسن من والو غايتنفعو بيهوم وغاتسد القضية في انتظار قضية مماثلة وهيا غادا...

Moro
كلما اتناه هو ان ينال الحميع العقاب المناسب لحجم الجريمة التي ارتكبت عمدا،زيادة علي الفساد الذي استفحل أمره وكثرة المخدرات القوية .