سكر وخيانة زوجية ثم انتحار .. فضيحة أخلاقية تلاحق الكاتب العام لوزارة الصحة والأخير يسارع الزمن لطي الملف
صورة من الأرشيف
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عبد الاله بوسحابة
في سياق الحديث عن الفضيحة الأخلاقية التي شهدها صبيحة اليوم الجمعة، أحد الفنادق المصنفة بمدينة اكادير، والذي كان مسرحا لمحاولة انتحار نفذتها فتاة من غرفة محجوزة باسم "الكاتب العام" لوزارة الصحة، أفادت مصادر مطلعة لـ "أخبارنا" أن المعني بالأمر يسارع الزمن من أجل طي هذا الملف الذي قد يكلفه منصبه، حيث عمد إلى اصطحاب زوجته من أجل التنازل عن شكايتها ضد، بعد أن اتهمته بالخيانة الزوجية في هذه القضية التي أضحت حديث الشارع المغربي.
وبالرجوع إلى تفاصيل الحادث، فقد أكد مصدر مسؤول من داخل وزارة الصحة، أن المسؤول المذكور، قام بحجز غرفتين بالفندق المذكور، واحدة له، وأخرى مجاورة لها حجزها للفتاة الضحية وصديقتها المنحدرتين من مدينة مراكش، حيث كان يتولى سابقا مسؤولية بها، في وقت حجز لزوجته وابنه بـ "دار الضيافة" التابعة لوزارة الصحة بمدينة أكادير، التي توجد غير بعيد عن الفندق موضوع حادث محاولة الانتحار.
ذات المصدر أكد لنا أيضا أن المسؤول المذكور، قضى مع الضحية سهرة بعلبة ليلية مشهورة بمدينة أكادير، قبل أن يقررا العودة الى الفندق في حدود الساعة الخامسة صباحا، وهما في حالة سكر طافح جدا، حيث شوهد وهو يصطحب الضحية إلى غرفته، وهما في وضع غير عادي، بعدها دخلا في نقاش حاد جدا، اضطرت معه الضحية إلى إلقاء نفسها من نافذة غرفة المسؤول المذكور، ليفر بعدها الأخير بعد وقوع الحادث، ظنا منه أن الضحية قد ماتت.
مصدر آخر من داخل المستشفى الجهوي بأكادير، حيث نقلت الضحية لتلقي العلاجات الضرورية، أكد لنا أن الأخيرة ظلت تطالب بحضور "الكاتب العام" الفار، وذكرته باسمه الكامل في أكثر من مناسبة، في وقت بادر الأخير بعد زوال يوم الواقعة إلى اصطحاب زوجته من أجل وضع تنازلها عن شكاية بـ"الخيانة الزوجية" قدمتها ضده بعد افتضاح قضيته، وهو ما يفسر عدم اعتقاله إلى حدود الساعة، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن.
وبعد أن بادر المسؤول المذكور إلى طي هذا الملف بشكل سريع، لتفادي المتابعة القضائية التي ستكلفه منصبه الرفيع، أثار بعض المهتمين مجموعة من النقاط المهمة التي قد توضح الصورة أكثر، وتساعد مصالح الأمن في فك خيوط هذا الملف :
1 : لماذا قام المسؤول المذكور بحجز غرفة بالفندق المذكور علما أنه حجز لأسرته الصغيرة بدار الضيافة التابعة لوزارة الصحة ؟
2 : كيف يعقل أن تستعمل الضحية غرفة المسؤول المذكور من أجل الإقدام على الانتحار ولم تستعمل غرفتها المجاورة ؟
3 : ألا يتوفر الفندق على كاميرات من شأنها أن تؤكد أو تنفي دخول المسؤول المذكور بمعية الفتاة في وقت متأخر من صبيحة اليوم الجمعة، وهما في وضع غير طبيعي كما تمت الإشارة إلى ذلك سابقا ؟
4 : تم لماذا فر المسؤول المذكور من غرفته بعد وقوع الحادث، ولم يقم بإخطار إدارة الفندق ومصالح الأمن ؟
حمادي
المطلوب اعتقال الكاتب العام لوزارة الصحة لان سبب في محاولة انتحار عشيقته واعتقال المسؤول عن الفندق لانه حجز غرفة يعلم انها فقط للتمويه بغية ممارسة الجنس ثم اسال النيابة العامة لماذا عندما يعرض مواطن بسيط الاعتقال في الحين ولو بالضمانا ت وعندما يتعلق الامر بمسؤول في الدولة تتخايلون على القانون لتفادي الاعتقال سؤال عريض المطلوب اعتقال هذا المسؤول ليحس المغاربة انهم سواسية امام العدالة تنازل الزوجة يرفع عنه تهمة الخيانة والسيدة التي حاولت الانتحار بسبب المسؤول اليست تهمة كافية لاعتقاله
Le nouveau plan de développement
Salut
Malheureusement c'est la stratégie médiocre de la nomination des responsables qui est mise en cause... Je me rappelle dans les années 2000 et 2009 quand j'étais chargé de la clientèle chez Maroc Télécom, Division des centres d'appels, les belles teleconseilleres s.evoluent ascendement sans contrainte car leur devise de la réussite.... Le ... le blow job et les connaissances avec les responsables... Dommage
ح ل
العدالة
من سيحكم ملف هدا المجرم بالعدل .السن بالسن والعين بالعين والجروح قصاص فمن يذهب الى مثل هده الفنادق والعلب الليلية الا امثال هدا الكاتب العام للصحة يخربون الوطن الدول النامية تحكم مثل هذه الجرائم با السجن والاعمال الشاقة لانه خان الشعب كله وبالخصوص المرضى والمعاقين هدا قاتل يجب في حقه حكم بدون عفو كي لاينتظر الاعياد.
خالد
ونتساءل لماذا لا نتقدم؟؟!!
يجب محاكمة هذا الشبه المسؤول ومحاسبته عن كل صغيرة وكبيرة في القضية ما دام ان جل الأدلة تدينه. ونتساءل لماذا يرجع الى الوراء ولا يزيد الى الأمام ؟؟ أبمثل هذا المسؤول وما أكثرهم يمكن أن يتقدم المغرب ويزدهر؟؟!! أين ربط المسؤولية بالمحاسبة التي يصدعون به رؤوسنا؟؟؟!!
مغربية
اتبارك الله على المسؤول اللي داخل فجر الجمعة!!!!! السكر مع ممارسة الفساد!!!!! إيوا هاعلاش العاملين في المستشفيات (البعض) لا يُخلصون في عملهم ولا يقدمون خدماتهم كما ينبغي،لأن المسؤول الأول لا يُراقب ولا يُحاسِب حتى لا يُحاسَب هو الآخر،في ابلادنا ماكاين غير غطي اعلي نغطي اعليك زِد الرشوة
رقم 7
[email protected]
يجب تطبيق القانون بصرامة عدم تطبيق القانون والإفلات من العقاب والعفو على المجرمين هي أسباب كل مآسينا

المصطفى
مسؤول صحي
هذا المسؤول الصحي، إذا ما ثبت في حقه ما تقدم من قول، يجب أن يعزل من منصبه فورا. ليس له ما يقدمه من خدامات للشعب. عليه أن يحكم على نفسه أولا...