ضابط أمن ومفتش شرطة يضعان نفسيهما في ورطة كبيرة جدا بسبب "الطمع" ومديرية "الحموشي" تحقق
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : الرباط
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن بني ملال بحثا تمهيديا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الثلاثاء ، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لثلاثة أشخاص، من بينهم موظفا شرطة برتبة ضابط أمن ومفتش شرطة ممتاز، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالارتشاء للامتناع عن القيام بعمل من أعمال الوظيفة والخيانة الزوجية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني ، أن مصالح الأمن الوطني كانت قد توصلت ببلاغ هاتفي حول شبهة تورط موظفي الشرطة في تسلم مبلغ مالي على سبيل الرشوة من المشتبه فيه الثالث، على خلفية ضبطه بالمدار السياحي بمدينة بني ملال بعد الاشتباه في تورطه في قضية خيانة زوجية.
وأضاف المصدر أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة بني ملال بادرت بالتفاعل السريع مع هذا البلاغ وفتحت في شأنه بحثا تمهيديا، أسفر عن توقيف موظفي الشرطة وهما في حالة تلبس بحيازة مبلغ مالي يشتبه في تسلمه على سبيل الرشوة من المشتبه فيه الثالث الذي ثم ضبطه هو الآخر.
وأشار المصدر إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لإستجلاء الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، فيما لازالت الأبحاث متواصلة لتوقيف ثلاثة أشخاص آخرين، من بينهم سيدتان، كانوا برفقة الشخص الثالث الموقوف ويشتبه في تورطهما في قضية الخيانة الزوجية.
وقد أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني ، بحسب البلاغ، قرارا يقضي بالتوقيف المؤقت عن العمل في حق الشرطيين المذكورين، وذلك في إنتظار انتهاء المسطرة القضائية ليتسنى اتخاذ العقوبات التأديبية والقرارات الإدارية اللازمة.
سعد
[email protected]
الفساد، الرشوة،السرقة و النهب،الغش،الزبونية، الكسل و مرض الكسب السريع كلها أمراض فتاكة تنخر جسم المجتمع المغربي الذي سيسقط عاجلا أم آجلا إن لم يوضع الحد لهذه الأخلاق المشينة، و لكن و الله العلي العظيم أن الله لهم بالمرصاد في الدنيا قبل الآخرة و سيؤدون الثمن غاليا في الدنيا سيسلط عليهم جميع المصائب و الأمراض و الحوادث هم و أبناءهم.
حمو و حماد .
يا أخي إذا كانت " السلطات " جادَّةً في محاربة الفساد الاجتماعي فكان عليها إغلاق الملاهي الليلية التي هي الكارثة العظمى في انتشار البغاء في البلد . أما بالنسبة الذين يَخْتَلون بأنفسهم لممارسة الجنس فقد كان هذا بالتراضي بين الجنسيْن ، فلماذا تتبع " السلطات " خطواتهم لِفضْحِهِم و تقديمهم للمحاكمة للتشهير بهم أمام الملأ ؟؟

متابع
بدون تعليق
مكالمة هاتفية هههه حجز مبلغ مالي ههههه لم افهم القصةهههه قصة بوليسية هههه