في ذكراها 42...التفاصيل الكاملة لمعركة بئر انزران البطولية التي دحر فيها 800 جندي مغربي فقط أزيد من 3 آلاف عنصر من البوليساريو
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : سناء الوردي
مبادرة طيبة تلك التي أقدم عليها منتدى القوات المسلحة الملكية على الفايسبوك "فار ماروك"، المختص بنشر أخبار متعلقة بالجيش المغربي، والذي قام بسرد التفاصيل الكاملة لواحدة من أكبر ملاحم جنودنا البواسل بالصحراء المغربية، ويتعلق الأمر بمعركة بئر أنزران، التي نخلد اليوم ذكراها 42.
وقائع المعركة، حسب التفاصيل الموثقة المنشورة، تستحق أن تدرس بمؤسساتنا التعليمية، بل وأن تقدم على شكل شريط سينمائي، نظرا للتضحية والشجاعة البطولية التي أبان عنها المشاركون فيها.
ففي مثل هذا اليوم، 11 غشت 1979 ، يقول منتدى "فار ماروك"، هاجم ما يقرب من 3000 من مرتزقة البوليساريو قرية بئر أنزران، التي كانت بها حامية مكونة من 800 جندي مغربي للدفاع عنها، و قد صدت القوات المسلحة الملكية هذا الهجوم مما أسفر عن استشهاد 125 من الجانب المغربي و مقتل 500 فرد وتدمير 60 مركبة على جانب البوليساريو.
القوات المتواجدة على الأرض:
- حامية مغربية يقودها الرائد الحسين مزرد (جنرال دوبريغاد متقاعد) مؤلفة من الفوج الأول لمشاة القطاع 1erBIS، و بطارية من المجموعة الثامنة للمدفعية الملكية 8emeGAR بقيادة القبطان عبد الكريم محفوظ (جريح حرب انهى حياته العسكرية برتبة كولونيل وتوفي رحمه الله) و نائبه الحسين بن ميمون (جنرال دوديفيزيون متقاعد) وسرب مدرع AMX / AML.
وكانت ميليشيات البوليساريو تمتلك عدة مئات من المركبات مسلحة بمدافع رشاشة ثنائية الماسورة عيار 14.5ملم وقذائف هاون 120 ملم وقاذفات صواريخ عيار 122 ملم.
أطوار المعركة:
سبق أن تلقت الحامية المغربية معلومات استخبارية من استطلاع جوي بأن رتلًا كبيرًا من البوليساريو يقترب، وبالفعل، فجر 11 غشت 1979، هاجم 3000 من مرتزقة البوليساريو قرية بئر أنزاران.
الأهداف:
تدمير الحامية ونقل السكان نحو تندوف وقبل كل شيء الاستمرار باتجاه الداخلة بعد انسحاب الموريتانيين.
سيصد الرائد مزرد ورجاله هجمات البوليساريو المتتالية منذ الفجر إلى الساعة الثانية بعد الظهر، سلاح الجو من جانبه سيلعب دورا هاما في مساعدة القوات المغربية على الأرض حيث ستقوم طائرات F-5A المتمركزة في الداخلة بعدة طلعات جوية لقصف ارتال البوليساريو. و لإحباط التنصت على الراديو ، كان الطيارون يتواصلون مع الجنود باللغة الأمازيغية.
و لدعم القوات هناك، ستستخدم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية إمكانيات مهمة حيث سينقل جسر جوي مكون من عدة طائرات من طراز C-130H مجموعتان للتدخل السريع DIR من الفيلق الثاني للمشاة المحمولة 2eRIM من بوكراع إلى نواحي بئر أنزران. المجموعتان كانتا بقيادة بن ناصر ومرزاق و مكنا من تأمين القطاع بعد هروب البوليساريو.
للإشارة فإن معركة بئر أنزران جزء من "عملية قدر" التي قامت بها القوات المسلحة الملكية لاستعادة واد الذهب، وقد أدت هذه المعركة إلى إبطاء هجوم البوليساريو على الداخلة.
وقد قام جلالة الملك الراحل الحسن الثاني بتكريم شهداء وجنود معركة بير أنزران في إفران في شتنبر 1979
احمد التكاني
توضيح
تحرير الصحراء المغربية وتنميتها ورعايتها بفضل أبطال المغرب العميق خاصة الجنوب والشرق وجبال الأطلس أما أبناء العائلات الفاسية والرباطية والمخملية فهم مشغولون بمواصلة تعليمهم في مدارس البعثات باللغات الحية وبالخارج حتى يستحودوا على المناصب الراقية والتدبير لكل القطاعات الاقتصادية والسياسية وباجور خيالية
احمد ليموري
رد الاعتبار والتكريم
على الحكومة بتنسيق مع القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية ان تحتفل بالعسكريين الدين حاربوا في معركة بير انزران واستدعاء أسرهم في حفل بهيج وحضور يتامى الشهداء وزوجاتهم والمجروحين المعطوبين وتقدم لهم الهدايا واكراميات لهم لأبنائهم وزوجاتهم مع الموسيقى والطعام والحلويات لتبقى في ذاكرتهم ان الوطن لم يعطي ظهره لهم .عوض ان يحتفل اخرون مدنيون لم يشاركوا في المعركة وينعمون بخيرات البلاد ويستخرجون امولا من خزينة الدولة ويفرخوا بها في الطائرات عبر الاقاليم هدا ماشي حق. ادا بغيتو تغيضوا وتنغصوها على حكام الجزائر وكابرانات فرنسا. ومراقبتهم.

مغربي
نعم
كما يعلم الجميع ان الشلوح خصوصا من ورزازت الرشدية تنغيز زكورة هم من صدو هدا العدوان وحتى الان مزال اغلب العسكريين في القوات المسلحة من هده المناطق.