05/06/2023 18:45:00
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ محمد الحبشاوي
مازال قرار تسريح الصحافي المغربي عبدالصمد ناصر، من طرف قناة "الجزيرة"، يثير الجدل والتساؤل بين المغاربة والرأي العام العربي، حول الجهة التي تدخلت في هذا الطرد غير المبرر، خاصة أن ناصر اشتغل مع المؤسسة الاعلامية القطرية قرابة 26 سنة.
وجاء قرار فصل الاعلامي المغربي من عمله ب"الجزيرة"، بشكل مباشر من طرف مدير القناة، القطري أحمد اليافعي، بعدما رفض ناصر، وبشكل قاطع حذف تغريدة له على صفحته الشخصية على "تويتر"، دافع من خلالها عن شرف المرأة المغربية بعد تعرضها لهجوم لاذع بعيد كل البعد عن تعاليم الدين الاسلامي السمحة، من طرف التلفزيون الجزائري الرسمي.
وعلمت "أخبارنا المغربية" أن مدير القناة اتصل بشكل مباشر بالإعلامي المغربي الذي كان في زيارة طارئة للمملكة من أجل عيادة أمه المريضة والإطمئنان عليها، وطالب منه حذف التغريدة، وهو الأمر الذي لم يتقبله الصحافي، معبرا عن رفضه لهذه الأوامر.
وعاود اليافعي، الاتصال بالاعلامي المغربي مرة أخرى، وأخبره أنه سيتخذ قرارا رادعا في حقه إن لم يحذف التغريدة، إلا أن ناصر شدد على رفضه الرضوخ لهذا الأمر الذي اعتبره دفاعا عن وطنه الأم.
ورجحت مصادر، أن يكون للوبي الجزائري بقنوات "الجزيرة" دخل في هذا الطرد التعسفي الذي تعرض له الزميل عبد الصمد ناصر، خاصة أن المدير العام لشبكة الجزيرة الاعلامية بالوكالة، هو الإعلامي الجزائري مصطفى سواق.
للاشارة فقد دفع خبر طرد الصحافي المغربي عبد الصمد ناصر، التنظيمات المهنية والصحافية والعاملين بالقطاع في المملكة، إلى إعلان تضامنهم المطلق والواسع مع زميلهم في مهنة المتاعب، معبرين عبر بلاغات وتدوينات، أن قرار طرده من القناة القطرية لا يمت للمهنية والانسانية التي يتشدق بها المسؤولون على على قنوات "الجزيرة" بصلة.
تذمر من استغلال "لوبي العقار" للدعم الحكومي: رفع الأسعار وممارسات غير قانونية تحرم الفئات المستهدفة من الدعم
عدد التعليقات (11 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟