أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

شهد السد القضائي المنصوب بمدخل مركز رأس العين على الطريق الجهوية رقم 204 الرابطة بين مراكش آسفي حادثة مأساوية راح ضحيتها دركي شاب (35 سنة) برتبة مساعد (أجودان). الدركي كان بصدد مراقبة وثائق سيارة على مستوى السد القضائي، قبل أن يتفاجأ بشاحنة للرمال تسير بسرعة جنونية دون احترام لعلامات التشوير القانونية، لتدهسه وتواصل سيرها ما تسبب في سحل المعني لمسافة طويلة قبل أن تتوقف بعد مفارقة الضحية للحياة. 

الحادثة تؤكد مصادر "أخبارنا المغربية" أثرت بشكل كبير في أوساط الساكنة، حيث يعمل المعني منذ أربع سنوات بالمركز الترابي للدرك الملكي برأس العين، وفي أوساط زملاء المعني ورؤسائه حيث انتقل الى مكان الحادث القائد الجهوي للدرك بآسفي وقائد سرية الدرك الملكي اليوسفية، وكل رؤساء المراكز الترابية والقضائية للدرك الملكي باليوسفية، وكذا عدد من المسؤولين وخصوصا عامل الإقليم ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، وعدد من رؤساء الجماعات والمسؤولين الترابيين للسلطات المحلية.