أفراد من الجالية المغربية يحتجون على قنصلية المملكة بفيرونا ويطالبون وزير الخارجية بتحسين خدماتها

أفراد من الجالية المغربية يحتجون على قنصلية المملكة بفيرونا ويطالبون وزير الخارجية بتحسين خدماتها

أخبارنا المغربية- الرباط

"كرامة المواطن داخل القنصلية المغربية بفيرونا لا تساوي شيئًا"، بهذه الكلمات عبّر أحد أفراد الجالية المغربية عن استيائه من طريقة تعامل القنصلية مع مغاربة إيطاليا.

وتتكرر الشكاوى من قبل المهاجرين المغاربة الوافدين إلى القنصلية العامة بفيرونا، حيث يتحدثون عن صعوبة الولوج إلى المقر، وسوء الخدمة المقدمة، فضلًا عن الطريقة التي يُعاملون بها من قبل بعض الموظفين، وعلى رأسهم مسؤولة في الاستقبال.

وفي تصريح لأحد المهاجرين، اعتبر أن "وضعية القنصليات المغربية وخدماتها في الخارج تعكس بشكل مباشر كيفية تعامل السلطات المغربية مع مواطنيها في المهجر، كما تشكل معيارًا لتقييم مدى التزام الدولة تجاه الجالية المغربية المقيمة بالخارج".

وأضاف المتحدث ذاته أن "القنصلية المغربية بفيرونا تعد مثالًا حيًا على العراقيل التي تواجه مغاربة الخارج عند لجوئهم إلى قنصليات بلدهم لإنجاز معاملاتهم الإدارية، إذ تفتقر إلى المعايير الأساسية لتقديم خدمات إدارية ذات جودة، وهو ما يعكس نوعًا من الإهمال والاستخفاف بمصالح أفراد الجالية".

من جانبه، أكد متضرر آخر أن "القنصل العام، وفاء الزاهي، لم تتمكن بعد من إيجاد حل نهائي لمشكلة التواصل مع أفراد الجالية، حيث يعاني المواطنون من ضعف الاستجابة لشكاويهم، فضلًا عن التأخر في تسليم الوثائق الإدارية، وصعوبة الولوج إلى الخدمات، وسوء الاستقبال".

وفي هذا السياق، شدد العديد من المهاجرين على أن "الوقت قد حان لإطلاق ورش إصلاحي لإعادة تأهيل بعض القنصليات المغربية بالخارج، التي لم تعد تقدم خدمات تليق بتطلعات أفراد الجالية"، مطالبين وزير الخارجية بالتدخل العاجل للنظر في طريقة عمل هذه القنصليات، لضمان خدمات إدارية في مستوى تطلعات المغاربة المقيمين بالخارج.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة