ضربة حجر من تلميذ تنقل مدير مؤسسة تعليمية إلى المستشفى والمديرية الإقليمية تدخل على الخط
أخبارنا المغربية ــ حنان سلامة
في حادث صادم هزّ جماعة سبت آيت رحو بإقليم خنيفرة، نُقل مدير الثانوية التأهيلية الحسن الأول في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي بخريبكة، بعد تعرضه لاعتداء عنيف مساء يوم الخميس 3 أبريل الجاري داخل أسوار المؤسسة التربوية التي يديرها .
وقد كشفت المعطيات الأولية أن مدير المؤسسة تعرّض لهجوم مباغت من طرف تلميذ يبلغ من العمر 19 سنة، حيث قام المعتدي بضربه بحجرة كبيرة على مستوى الرأس، ما تسبب له في جروح خطيرة وفقدان للوعي، استدعى نقله على وجه السرعة لتلقي العلاجات الضرورية .
كما باشرت عناصر الدرك الملكي تدخلها مباشرة بعد الواقعة، حيث جرى توقيف التلميذ المعتدي وفتح تحقيق في ملابسات الاعتداء بتعليمات من النيابة العامة المختصة
وفور علمه بالخبر كثف السيد المدير الإقليمي بالنيابة اتصالاته لمتابعة الحالة الصحية للسيد مدير المؤسسة مختلف مع الجهات المختصة.
وجددت المديرية الإقليمية ، وفق بلاغ صادر عنها، رفضها القاطع لكل الممارسات التي تسيئ لكرامة نساء ورجال التربية والتكوين وللمنظومة التربوية عموما، كما شددت على حرصها للتصدي لكل أشكال العنف التي تطالهم بالتنسيق التام مع السلطات المختصة، مؤكدة عزمها تتبع هذا الملف بالحزم والصرامة اللازمين بما يعيد للمؤسسة التعليمية هيبتها ويحمي أطرها الإدارية والتربوية.
مواطن
أين متضامنو القاءد
لم أشاهد ولم أقرأ اي تعليق يندد هذا السلوك الأرعن وهذه الوحشية التي أصبح تلاميذ المدارس والثانويات ذكورا وإناثا يتصفون بها لا احترما للاستاذة والاطر التربوية ،كل هذا في ظل سياسة الدولة في تعليمنا سياسة فاقدة للبوصلة ،اذن أين أنتم أيها المتضامنون مع القائد أو مع المعتدية عليه!!!؟؟أم أن نساء ورجال التعليم هم الحلقة الأضعف في المجتمع!
استاذ متقاعد
مطبات التعليم الحالي
عندما كانت المدرسة تقوم بدورها التربوي قبل التعليمي وترسخ فكرة احترام الاخر رغم وجود اختلافات خرجت الجمعيات الحاضرة الغائبة التي تنسب لنفسها الدفاع عن حقوق الطفل والتلميذ دون القيام بأي دور مواز لتوعيته اتجاه نفسه أسرته ووطنه حتى تملأ الفراغ الذي يمكن أن يحدث بين الأسرة والمدرسة ما يسعني الا الترحم على ما التي اليه الأمور في العلاقة بين المربي والتلميذ

عبد الله
خارج التغطية كالعادة
يا وزارة التعليم، إلى متى سوف تستمر مهزلة مقاربة البستنة و تنظيم الرفوف؟ هل بمثل هذه المقاربة تصان هيبة الموسسات التعليمية و كرامة العاملين فيها؟ هل المراد من هذه المقاربة تمريغ كرامة الاطر الإدارية و التربوية في الوحل امام زيغ و تجبر الجانحين و ضرب مصداقية التعليم العمومي؟ إذا كان الأمر كذلك فقولوها بدون حرج. بالأمس القريب فقط تم الاعتداء على استاذة و ربما هي في عداد الموتى . الوزارة لم تقم بأي بلاغ يذكر و كأن الأمر لا يعنيهم لا من قريب او بعيد