متابعة مغني "حفلة العيد" بطنجة في حالة سراح مقابل كفالة مالية
أخبارنا المغربية – هشام عزار
قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة، مساء اليوم الإثنين، متابعة المغني الذي أثار جدلاً واسعًا بسبب "حفلة" أقيمت بمناسبة عيد الفطر، في حالة سراح، مع أداء كفالة مالية قدرها 5000 درهم.
وحسب معطيات حصلت عليها "أخبارنا"، فإن المغني جرى تقديمه أمام النيابة العامة على خلفية بثه حفلاً غنائيًا وُصف بأنه "غير مرخّص"، واعتُبر مخالفًا للإجراءات التنظيمية المعمول بها، خاصة فيما يتعلق بشروط التجمهر واستعمال مكبرات الصوت في الفضاء العام.
المصادر ذاتها أوضحت أن مصالح الأمن بمدينة طنجة كانت قد استمعت إلى المعني بالأمر في محضر رسمي، بعدما انتشر مقطع الفيديو على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي، ما أثار ردود فعل متباينة بين مستنكر ومرحب بالمبادرة الفنية.
وقرر وكيل الملك، بعد استنطاق المعني بالأمر، متابعته في حالة سراح، على أن تُستكمل إجراءات التحقيق في انتظار ما ستسفر عنه الجلسات المقبلة.
يُشار إلى أن الواقعة تأتي في سياق نقاش عام حول تنظيم الأنشطة الفنية في الفضاءات العمومية، ومدى احترامها للضوابط القانونية والإدارية، في وقت تشهد فيه بعض المدن المغربية حركية ثقافية وفنية متزايدة بمناسبة الأعياد والمناسبات الدينية.
الدمناتي ح س ن
طاحت الصمعة علقو الحجام
للأسف أن نرى متابعات قضائية لأشخاص متهورين إقترفوا مخالفات في أماكن عمومية أي في العلن وأمام الملأ ولساعات ولارقيب .. بعدها نسمع عن إعتقال هذا الشخص أو الأشخاص المخالفين وكأننا في غابة وليسنا بلد المؤسسات بلد يحكمه القانون ...حفلة العيد هاته التي أقيمت في الشارع العام وتجمهر فيها المتجمهرون أين المسؤولون الساهرون على تطبيق القانون وحماية الوطن أين هو دور الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية ؟ السؤال هل تمت مساءلة هؤلاء المسؤولين عن هذه التجاوزات أم المساءلة والمحاسبة تقتصر فقط على المخالف وتغفل المسؤول عن منع المخالفة ؟
ابخمليشي عبد الحميد
غياب المسؤولين وحظور التافهين كأبطال
اذا كان للعيد رخصة إحتفال وبعضا من اللهو فلابد ان يكون له ضوابط يجب على المسؤولين من المقدم والمخازني والقايد أن يقيدوا بها مثل هذه الأنشطة أما أن تترك الساحة لمغنين تافهين يبحثون عن الشهرة ولو على حساب تردي الأخلاق وتهاويها في مستنقع الكلام الفاحش والغير اللائق والعبث بالحشمة والوقار في هذه المدينة التي كانت مضرب المثل في الحفاظ على هويتها المحتشمة بحيث يلقن هذا الجيل الصاعد هذه الكلمات الغنائية النابية والتي تشكل خطرا حقيقيا على القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية للناشئة فهذا لا يمكن تجاوزه أبدا ولا يقبل فيه إعتذار

عصفور
S.M
تغيير مسار الواقعة، الكارثة الكبرى هي الالفاض النابية التي سمعها الاطفال و خاتمتها تفاعل الاطفال العادي مع هذه الكلمات امام أولياء أمورهم. الاخلاق الحميدة ترحل يوم بعد يوم....