لفظ أنفاسه الأخيرة وهو يطارد لقمة العيش.. وفاة حمال مسن تهز سوق الجملة بالبيضاء
صورة تعبيرية
أخبارنا المغربية- مريم الناجي
شهد سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، صباح اليوم، فاجعة إنسانية مؤلمة، بعدما سقط رجل مسن يشتغل "حمالا" جثة هامدة أثناء قيامه بتفريغ شاحنة بضائع.
وحسب ما أفاد به شهود عيان، فإن الهالك الذي يعرف وسط زملائه بدماثة أخلاقه وتفانيه في العمل، كان في حالة إنهاك شديد نتيجة الجهد البدني الكبير، قبل أن ينهار فجأة ويسقط أرضا دون حراك، وسط صدمة الجميع.
وقد حلت المصالح الأمنية وعناصر الوقاية المدنية بعين المكان فور إشعارها، حيث جرى نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بالرحمة، في وقت باشرت فيه الشرطة القضائية تحقيقا لكشف ظروف وملابسات الواقعة.
الحادث المؤلم أعاد إلى الواجهة النقاش المتجدد حول الوضعية الاجتماعية والمهنية لفئة “الحمالة” التي تشتغل في ظروف جد قاسية داخل الأسواق الكبرى، لا سيما في مدن بحجم الدار البيضاء وفاس، حيث تغيب شروط السلامة وتفتقر هذه الفئة للحماية الاجتماعية والتغطية الصحية.
هذا، وطالب عدد من النشطاء النقابيين والجمعويين بضرورة الالتفات إلى معاناة هذه الشريحة، وإدماجها في منظومة الحماية الاجتماعية، بما يضمن لها الكرامة والعيش الكريم، تجنبا لتكرار مثل هذه المآسي المؤلمة.
Nasirhakk
ملاحظة
رحمة الله عليه وإنا لله وإنا إليه راجعون. أنصح كل من يحسب نفسه يتصدق على السعات في المقاهي وأمام أبواب المساجد والمدارات الطرقية وأي وسيلة احتيالية أخرى مثل ملابس رثة أو برفقة أطفال.. بأن يكف عن ذلك ويساعد العاملين فعليا بصداقتهم ومساعداتهم ، فمثل المرحوم هم من تتوجب الصدقة والمساعدة وكل الدعم..؛ فرحمة الله على هذا الشخص وسعداتو سيبعث بإذن الله عاملا مكدا عفيفا وسيعوضه سبحانه وتعالى على سعيه وراء .رزقه. والويل للفاسدين السارقين المحتالين
بوسكورة
كان حمالاً طول حياته
“اللهم اغفر له، وارحمه، وعافه، واعفُ عنه، وأكرم نُزله، ووسّع مُدخله، واغسله بالماء والثلج والبَرَد، ونقِّه من الذنوب والخطايا كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله، وزوجًا خيرًا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار.

عبد الجليل
رحمة الله وسعت كل شيء
رحمه الله واسكنه فسيح جناته هؤلاء الأشخاص الذين يملؤون الجنة انشاءالله.