استنفار أمني بتازة بعد انتحار دركي داخل الثكنة بسلاحه الوظيفي
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
شهد مقر الدرك الملكي بمدينة تازة، أمس الأحد، حالة من الاستنفار الأمني، إثر إقدام أحد عناصر الدرك على وضع حد لحياته داخل الثكنة، باستعمال سلاحه الوظيفي.
وأفادت مصادر إعلامية أن الدركي أطلق النار على نفسه في ظروف لا تزال غامضة، ما استدعى فتح تحقيق فوري لتحديد ملابسات الواقعة ودوافعها المحتملة.
وعقب الحادث، حلت بالمكان عناصر أمنية رفيعة المستوى، إلى جانب كبار المسؤولين الإقليميين، للوقوف على تفاصيل الحادث المروع الذي خلف صدمة كبيرة وسط زملائه.
وتواصل السلطات المختصة تحقيقاتها في القضية، في وقت لم تصدر فيه لحد الساعة أي معلومات رسمية عن خلفيات هذا الفعل المأساوي.
عبد الله
الحقرة
عندي ابن اخي دركي يريد مغادرة هذه الوظيفة لانه لم يعد يستحمل الضغط المسلط عليه من طرف رؤساءه ، فهو يشتغل بالنهار وبالليل يخرج الى الطريق وهذا حاله كل يوم وليلة عكس زملاءه الذين يحصلون على يوم او يومين راحة يستريحون فيها بالإضافة إلى الزبونية والمحابات في العمل . واخر مرة التقيت فيها بابن اخي قال لي بانه سيخرج من هذه الوظيفة
الحسن
ضغط العمل و المعاناة
يعاني رحال الدرك من ضغط العمل و قلة ساعات . الراحة الركي عمله غير محدد يمكن ان يرجع من عمله الى منزله ثم ينادي عليه من جديد في مهمة و احيانا يعمل اكثر من 20 ساعة متواصلة.الدركي يشتري حاسوب العمل من جيبه و الورق الذي يكتب به و الحبر و أحيانا حتى وقود سيارة العمل .الدركي بعد.كل اربع سنوات يتم نقله الى مكان جديد مما يخلق له مشكل دراسة ابنائه و مشاكل عائلية.بينما رجال الامن و القوات المساعدة لا يتم نقلهم الا برضاهم.هذه الضغوط تدفعهم الى الاكثار من التدخين و السهر الكثير و ضغط العمل ثم الانتحار .

سمير
إعادة النظر
لماذا ذلك الوفد الأمني الرفيع المستوى لا يقوم بزيارات منتظمة و مراقبة الوضع عن قرب لموظفي الدرك الملكي ، إنه روتين كارثي يصيب المرأ بالإنهيار ، كيف يعقل أن الدركي يعمل ليل نهار طيلة أيام الأسبوع دون راحة ، لا يعيش كبقية البشر ، لا يشهد أعياد ولا مناسبات ..... يجب إعادة النظر في كيفية تسيير هذه المؤسسة العسكرية.