أستاذات ضحايا اعتداء جديد في تارودانت
أخبارنا المغربية ــ حنان سلامة
شهدت جماعة أكادير ملول بإقليم تارودانت حادثة اقتحام مثيرة للقلق، بعدما تعرّض سكن خاص بأستاذتين تشتغلان بمجموعة مدارس بوكماخ للسرقة والتخريب من طرف مجهولين، تزامناً مع العطلة البينية الرابعة.
وفور عودتهما إلى مقر سكناهما الوظيفي، تفاجأت الأستاذتان بحالة من الفوضى العارمة داخل المسكن، حيث تم العبث بمحتوياته وإتلاف عدد من الممتلكات الخاصة، فضلاً عن سرقة أغراض شخصية، في مشهد أعاد إلى الواجهة نقاش أمن الأطر التربوية في المناطق النائية.
وفي هذا السياق، عبّرت إحدى الضحيتين في تدوينة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن استيائها، متسائلة: “أي تقدير لنساء ورجال التعليم حين نغادر لقضاء عطلة راحة، فنعود لنجد أنفسنا ضحايا اعتداء؟ وبأي نفسية نستأنف العمل ونواجه تلاميذنا؟”.

لمهيولي
هل تتفقد الوزارة مساكن الاساتذة
حكى مدير كان بمنطقة ازيلال أن مجموعته فرعيات لم بزرها قط بعدها وصعوبة الوصول إليها وأنه يتواصل مع اساتذها يوم السوق حيث يضربون موعدا هناك.. على ماذا يدل هذا أن الأستاذ ياخذ تعيينها ويرسل إلى المدرسة الوسيلة نقل مضمونة لاسكن مضمون لايشعر بالأمان وهو لايعرف مقدم أو شيخ المنطقة ليعطيه بعض الاطمئنان.. إذا بقي الوضع على ماهو عليه فلننتظر مزيدا من الاعتداءات والسرقات للأساتذة.. يجب على وزارة التربية الوطنية تتبع موظفيها وخاصة في الأماكن النائية للتأكد و الاطمئنان على أحوالهم والتأكد من سلامة أماكن إقامتهم.
الحسين
موقع السكن الوظيفي
دائما ما نلاحظ أن موقع بناء المدارس في القرى يكون في مناطق بعيدة عن السكان او بالتالي عن الدوار وكذلك السكن الوظيفي هو ايضا جزء من المدرسة مما يجعل المكان معرضا دائما للسرقة وتجمعا خاصا بالمنحرفين الذين يتخذون المكان نقطة بعيدة عن أعين الساكنة مما يشجعهم علي كل أنواع الإنحرافات.لذا يجب ان تكون المساكن الوظيفية وسط الدوارحتي يكون رجال ونساء التعليم في امن وامان.

Tazi
ظاهرة
عندما يتكرر الفعل الجرمي ضد مجموعة ما أو هيأة ما من قتل وتعنيف وسرقة وتحرش هدا الفعل يرقى إلى تصنيفه ظاهرة، والظاهرة يجب التعامل معها بجدية وبحزم وصرامة، ولهدا فأنا أدعو من هدا المنبر إلى سن قوانين رادعة وقاهرة لكل من سولت له نفسه الاعتداء على نساء ورجال مربي وأطر التعليم على غرار ما تم إقراره بخصوص حمل السلاح الأبيض الفصل 507 من القانون الجناءي، لأنه بات واضحا أن الرادع هو سن قوانين رادعة وأكثر صرامة مع الحزم في التطبيق وإنزال العقوبة، فهؤلاء الوحوش يجب أن لا يكون لهم أي نصيب من الرحمة.