وصفه بـ"الحمار".. رجل سلطة يهين عجوزا في سن والده والواقعة حركت غضبا واسعا (فيديو)
أخبارنا المغربية - عبد الإله بوسحابة
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يوثّق لحظة ظهر فيها رجل سلطة، برتبة خليفة قائد، وهو يوجّه شتائم حاطة بالكرامة لمواطن مسنّ، لم يتورع عن نعته بـ"الحمار"، في مشهد أثار موجة على مواقع التواصل.
وكما يوضح الفيديو، لم يكتف هذا المسؤول بالإهانة اللفظية، بل حاول الاعتداء جسديًا على الرجل لولا تدخل بعض الحاضرين، من مواطنين وعناصر من القوات المساعدة، الذين حالوا دون تطور الواقعة إلى مشهد أكثر سوداوية.
الواقعة التي جرت خلال قافلة طبية بجماعة تاغزوت، ضواحي إقليم تنغير، حركت غضبا واسعا بين المتابعين الذين استنكروا بشدة هذا السلوك أيا كانت مبرراته، مطالبين المصالح المركزية لوزارة الداخلية بضرورة فتح تحقيق عاجل في الموضوع مع ترتيب الجزاءات في حق هذا المسؤول الذي أساء بسلوكه للجهاز الذي ينتمي إليه.
في سياق متصل، شدد ذات المتابعين على أن بعض السلوكات الفردية الصادرة بين الفينة والأخرى عن بعض رجال السلطة، تساهم في نسف كل المساعي المحمودة لأم الوزارات التي دائما ما تحاول رسم صور إيجابية عن علاقة المواطنين بمؤسسات الدولة، في إطار المفهوم الجديد للسلطة، مؤكدين أن مثل هذه الانزلاقات لابد أن تجد لها رادا وصدا منيعا، حتى لا تستغل من قبل جهات معادية للبلاد تتصيد مثل هذه الهفوات من أجل النيل من المغرب (الفيديو):
Tazi
سلطة
مع التسليم بأن هناك رجال سلطة محترمين وأولاد أصل، هناك أيضا آخرين يحق عليهم وصف السفهاء وقليلي الأصل، منهم من تحرر من وهم ورمز السلطة ومنهم من لا يزال يظن أن أصل وجوده هو هدا الزي الدي يعتقد أنه يمنحه الحق لإهانة الصغير والكبير ومتى جرد من هذه الصفة العنترية أحس بتقهقر نفسي وانعدم وجوده واستصغر نفسه ووظيفته، فيا رجال السلطة اعلموا أنكم خدام لهدا الشعب وخديم الرجال سيدهم، فأنتم خدامنا لأنكم فعلا اسيادنا
مواطن
رجل سلطة مستبد
هو الواقع المر الذي يواجهه المواطن المغربي الفقير المقهور والمجرد من أبسط الحقوق من تعليم وصحة و كرامة.في المقابل رجل سلطة متسلط متعجرف لا يفهم لهجة المنطقة ولا علم له بتاريخها وأمجادها لو طبق شرع اليد فيه وسحله و تعنيفه أمام الحشود التي حضرت الواقعة لكان رد المخزن قويا إنزال وإعتقالات و محاكمات
Abdou
لسان الطير
لو كان الاستبداد رجلاً، وأراد أن ينتسب، لقال: أنا الشر، وأبي الظلم، وأمي الإساءة، وأخي الغدر، وأختي المسكنة، وعمي الضر، وخالي الذل، وابني الفقر، وابنتي البطالة، ووطني الخراب، وعشيرتي الجهالة، فلا تخف أبداً أن ترفع صوتك من أجل الصدق والحقيقة ومن أجل التعاطف ضد الظلم
عبدو كندا
الملك و القائد
اول ما بدر في دهني وان اشاهد هذه المصيبة بامتياز (الفيديو)صورة جلالة الملك الله يشفيه مع المرحوم عبدالرحمن اليوسفي وهو يقبل رأسه ليس لمكانة وقيمة المرحوم اليوسفي ولكن اولاً لسنه قبل مكانته وهنا نرى بأن السي القائد لم يعير أي اهتمام سواء لسن الشيخ أو المجموعة التي تحيط به أو لمكانة ودور القائد وسط القبيلة أو العشيرة فهذه صورة توسخ وتلطخ مكانة أي مسؤول سواء أكان قاضيا أو قائدا أو وزيرا كلنا نحتاج لتلقين أبناءنا ومسؤولينا شعبة اسمها التواص أي كيف أتعامل مع الآخر وخير دليل القائدة حورية التي دخلت إلى قلوب المغاربة والى درجات الارتقاء عند مسؤوليها
الدمناتي ح س ن
سلوك بلطجة
للأسف أن ترى مثل هكذا مشهد مشوه لصورة المغرب بلد نال شرف تنظيم كأس العالم إلى جانب الكبار في التقدم وإحترام حقوق الإنسان وخدمة المواطن السلوك البلطجي لهذا المسؤول وأمثاله من الجهلة من لامستوى أخلاقي لهم هم من يشوهون صورة البلد وهم من يقدمون للأعداء مادة دسمة للنيل من صورة البلد ....على الجهاز الذي ينتمي له هؤلاء من لامستوى لهم في التواصل والمعاملة المطلوبة مع المواطنين أن تتخلص منهم حفاظا على سمعتها وسمعة البلد
متقاعد
رجل سلطة فوق القانون
يجب معاقبة هذا رجل السلطة الذي تجاوز حدوده وتطاول على رجل مسن في منطقة تنغير المعروفة أهلها بالإحترام الكبير للشيوخ وحملهم لكتاب الله ..هذا القاءد يعتبر نفسه فوق القانون ويفكر بعقلية البصري والعصر الباءد ..وأقول وأكرر ان الدولة اللي فيها أمثال هؤلاء والمقيمين والشيوخ ليست دولة ديمقراطية ولن تتقدم في حقوق الإنسان

عبدالله
القايد
يقول المثل المغربي اللشهير (الدولة اللي فيها القايد والمقدم عمرها ما تتقدم) مثل يتداول جميع المغاربة ولهذا يجب إسناد السلطة لجهة أخرى ديمقراطية عوض القايد والمقدم