أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة

وجه "محمد طلال"، رسالة قوية إلى جماهير الوداد البيضاوي، تزامنا مع الجدل الكبير الذي أعقب هزيمة فريقه في "ديربي كازا" أمام الغريم التقليدي "الرجاء البيضاوي".

ونشر المتحدث الرسمي باسم "الوداد" تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي، عنونها بـ"من القلب إلى قلوب"، حيث قال: "أود أن ألفت انتباه البعض، إلى أن الفريق الآن بحاجة للالتفاف حوله، لا إلى الحساب والتّعلاق بسرعة البراق"، قبل أن يتابع قائلا: "حنا مكنبكيوش، ومني كنغلطو كنقولو حنا مكناش مزيانين، ماشي لاخر دار ليا وهادوك تآمروا عليا، ولعبونا في البرد و الطوبيس مشى عليا والعجاج عمى عينيا وووووو…".

وشدد "طلال" قائلا: "الوداد فريق يتحمل مسؤوليته كما تحملها المدرب بعد الهزيمة، نتحملها معه قلبا وقالبا"، قبل أن يستطرد حديثه موضحا أن: "على من يصف الناس بأنهم يظهرون فقط في الأفراح والأعراس، أن يراجع ذاكرته، ويعود بها الى سفريات الأدغال داخلا وخارجا، ليس قبل أعوام، بل عشرات الأيام، وهو واجب غير خاضع للمن في المستقبل والآن…".

كما أكد ذات المتحدث أن: "التحكيم أساء التقدير مرات، ولكننا أسأنا التقدير قبله، ولنا من الشجاعة أن نقولها من باب تحمل المسؤولية"، مشيرا إلى أنه: "لا يجب أن يحاسبكم أيا كان عن غلوكم في الاحتفال، لأنه لقب يستحق ذلك ومازال يستحق الاحتفال، العصبة (عصّبات الناس) وأصابتهم في مقتل وهذيان".

وردا على تصريح سابق،  قال "طلال": "فعلا حذرت من الوداد، ولكن نسيت ان أحذرنا من أن هزيمة مباراة واحدة لن تنال من عزيمتنا في تحقيق 22 ليكون 51"، حيث أكد أن: "العقل والصواب أن نرجئ المحاكمات على المنصات، و نستجمع الطاقات من أجل تشجيع الفريق، والفريق فقط، أطقما ولاعبين".

واستغل "لسان الوداد" الفرصة من أجل توجيه رسالة إلى جماهير الوداد الوفية، حيث قال: "تحياتي الخالصة النابعة من القلب، والتي لا أستجدي من ورائها شيئا، إلى الوينرز وأعضائه، إلى قادته و أوفيائه على بلاغهم المحترم المؤازر المشجع"، قبل أن يؤكد قائلا: "هؤلاء الذين فهموا ويفهمون أن اللعبة لم تنته بعد، كما قال الدوري العراقي أيام التسعينيات، وأن الكرة في أقدام أبطال إفريقيا الآن، من حملوا السمراء بالأهداف في واضح النهار بلا جزاءات ولا ڤارات".

وختم "طلال" تدوينته بالقول: "موعدنا ما تبقى من الدورات بنفس الحماس، ولن يمنعنا أي هجوم أو سهام من مواصلة المشوار، لأننا جميعا إلى زوال، ويبقى الوداد ما بقي الزمن والزمان، وإن في الأخير أخفقنا سأنسحب بفعل خبر كان… ديما وداد".